أعلنت مصادر ليبية أنّ مدينة الزاوية شهدت مساء الثلاثاء، اشتباكات بين مجموعات مسلّحة داخل أحياء سكنية، وسط مناشدات بوقفها لتأمين إخراج عائلات عالقة داخل منازلها.
ودعا الهلال الأحمر الليبي- فرع الزاوية في بيان، إلى ''إيقاف النزاع المسلّح فورا، وإعطاء هدنة حتى يتسنّى لفريق الطوارئ إخراج العائلات العالقة بمنطقة الاشتباكات''.
وأضاف: ''نأمل من الجهات الأمنية التعاون معنا، كما نأمل ذلك من أطراف النزاع، فالعائلات تستغيث ولا ذنب لها''.
وعن موقع الاشتباكات، قال جهاز الإسعاف والطواري (رسمي)، عبر بيان، إنّ ''الاشتباكات في مدينة الزاوية ممتدة من سوق الخضار وطريق بئر الغنم وتمتد حتى شارع الضمان''.
وحذّر من أنّ ''الطريق الساحلي الزاوية يعدّ بالكامل مصدر خطر على المواطنين'' في الزاوية على بعد 48 كلم غرب العاصمة طرابلس.
ولاحقا، أفاد الجهاز، عبّر بيان ثان، أنّه ''تم فتح ممر آمن لدخول فرق الطوارئ بجهاز الإسعاف فرع الزاوية، رفقة الهلال الأحمر، وحاليا (هناك) استعدادا للدخول إلى المنطقة''.
وحمَّل الجهاز''الأطراف العسكرية والسياسية كافة بالمدينة، مسؤولية أرواح المواطنين''.
ولم تتوفّر معلومات بشأن هوية المسلّحين ولا أسباب الاشتباكات، كما لم تصدر أيّ إفادة من حكومة الوحدة الوطنية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر مدنيين عالقين داخل منازلهم وهم يناشدون السلطات التدخّل لإنقاذهم من الموت.