ضمنت الجزائر أول ميدالية في أولمبياد باريس إثر تأهل الملاكمة إيمان خليف إلى الدور نصف النهائي بعد فوزها على المجرية لوكا هاموري في نزال وزن أقل من 66 كلغ اليوم السبت.
وبهذا التأهل أمّنت إيمان خليف ميدالية برونزية على الأقل، باعتبار أن المشاركين المتأهلين للمربع الذهبي يصعدون على منصة التتويج (برونزيتان وفضية وذهبية).
وستواجه الملاكمة الجزائرية المنافسة التركية بوسيناز سورمانلي في نصف النهائي من أجل تأهل جديد إلى النهائي وخطوة نحو حلم الذهبية.
وقالت خليف بعد تأهلها إنها اليوم نالت ميدالية الشرف بفوزها على حملة التنمر التي طالتها بسبب اتهامات بأنها متحولة جنسيا.
وأضافت إيمان أن هذا التتويج ثمار عمل 8 سنوات مع تخطي الكثير من الصعوبات، ومن بينها ظلم الاتحاد الدولي للملاكمة، وفق تعبيرها.
وانطلقت حملة تنمر عالمية ضد إيمان خليف في الأيام الأخيرة خاصة بعد انسحاب منافستها الإيطالية في الدور السابق واتهامها لها بأنها ذكر وليست أنثى.
وجاء الرد قويا من اللجنة الأولمبية الدولية بأن إيمان خليف أنثى ومشاركتها ضمن مسابقة السيدات قانونية.
وتعد ميدالية إيمان خليف الثالثة للعرب في دورة باريس الحالية، بعد فضية التونسي فارس الفرجاني برونزية محمد السيد في المبارزة.
كما أن هذه الميدالية الأولى في تاريخ الملاكمة النسوية العربية في الأولمبياد.