قال أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، بعد تحصّل ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية على القبول الأوّلي ، أن "الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن سهلًا، والمؤكد أنّ القادم سيكون أكثر صعوبة"، رافعًا شعار "تونس أخرى ممكنة". واعتبر أنّ الانتخابات الرئاسية فرصة لتغيير تونس نحو الأفضل، حسب قوله.
وأوضح المغزاوي في مقطع فيديو على صفحته الرسمية على فيسبوك بعد إعلان هيئة الانتخابات رسميًا عن قائمة المقبولين الأوليين، أنه "يمكن الانتقال بتونس خلال الخمس سنوات القادمة من الشعارات الرنانة والإسهال اللغوي إلى الإنجاز وتحقيق الأهداف على أرض الواقع، فتونس لم تعد تحتمل المزيد من الوقت الضائع في محاربة طواحين الهواء" على حد تعبيره.
واعتبر المغزاوي أنّ "كل مشاكل البلاد معلومة، وبالتالي فإنّ التعويل على الذات لا يجب أن يكون شعارًا فقط، بل هو برنامج وطني واجتماعي اشتغلنا عليه وأصبح أكثر مواكبة لحاجيات التونسيين في الصحة والتعليم والنقل والبيئة والجباية وغيرها''.
ووجّه المغزاوي نداء لكل المنافسين المحتملين في هذه الانتخابات، فقال إنها "فرصة كي نُري للعالم مدى تحضّر تونس وقدرة شعبها ومؤسساتها على ضمان التداول السلمي على السلطة في كنف الديمقراطية واحترام الإرادة الشعبية".
وتابع بقوله: "أمامنا مسؤولية تاريخية للحفاظ على السلم الأهلي كي يكون التنافس نزيهًا وأخلاقيًا على قاعدة صراع الأفكار والبرامج والتصورات في مختلف نواحي الحياة، وأنبّه مختلف الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية إلى ضرورة العمل على حياد مؤسسات الدولة والسهر على فرض تكافؤ الفرص في الولوج إلى وسائل الإعلام العمومية والخاصة".
و قال زهير المغزاوي أنه "مستعدّ للتناظر مع أي منافس بقوة الحجة والبرامج المبنية على مقاربات علمية لا على أساس الأوهام"، مؤكدًا أنه سيطرح قريبًا برنامجه الانتخابي.