أطلق رمزي رعد النسخة الإلكترونية من كتابه الثاني، "قصة صناعة الإعلان في الشرق الأوسط" بعد إطلاقه الناجح في عام 2022، ويأتي الإطلاق تلبيةً للاهتمام الأكاديمي المتزايد للكتاب في جامعات الشرق الأوسط.
تبرع رعد بنسخ من كتابه للمكتبات خلال جولته الإطلاقية للجامعات في لبنان والإمارات العربية المتحدة التي ركزت على المؤسسات الأكاديمية التي تضم كليات الإعلان والتسويق، حيث لاقى الكتاب رد فعل إيجابي، وقبول واسع، واهتمام بالغ أظهره العديد من الأكاديميين الذين أعربوا عن اهتمامهم بإدراج بعض فصول الكتاب في مناهجهم الدراسية، لكونه مادة تعليمية لا تقدّر بثمن لفهم ديناميكيات صناعة الإعلان ومجاله في الشرق الأوسط.
وقال رمزي رعد، رئيس مجلس إدارة TBWA\RAAD الشرق الأوسط، ومؤلف كتاب "قصة صناعة الإعلان في الشرق الأوسط" معلّقًا عن هذا الإطلاق: " إحدى الملاحظات الرئيسية من مناقشاتنا مع الجامعات كانت ندرة دراسات الحالة من منطقتنا. يتعرض الطلاب هنا عادة لتاريخ الحالات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ولكن هناك نقص ملحوظ في المواد التي تتناول التحديات والنجاحات الفريدة للعلامات التجارية في الشرق الأوسط. هنا تكمن أهمية الكتاب، حيث يعالج هذه الفجوة. آمل أن يكون مصدراً ملهماً لأولئك المهتمين بفهم التاريخ الغني والتطور الديناميكي للاتصال والإعلان في المنطقة."
يستعرض الكتاب مجموعة كبيرة من دراسات الحالة في الشرق الأوسط والعالم العربي في مجال الدعاية والإعلان، مثل الإطلاق الرائد للمياه المعدنية المعبأة في المملكة العربية السعودية، وتطور تفضيلات المستهلكين تجاه المنتجات المنزلية مثل المنظفات وحفاضات الأطفال، مما يقدّم تحليل أعمق عن التحولات الثقافية وسلوكيات المستهلكين الخاصة بالمنطقة.
أطلق رعد وفريقه نسخة إلكترونية محسّنة من الكتاب بعد طلب المتزايد عليه في الأوساط الأكاديمية، وتتضمن النسخة الإلكترونية إضافات عملية، مثل مراجع إلى مقالات إعلامية وكتب وقصص وإعلانات تجارية وحملات مختلفة، وكلها متاحة على الموقع الإلكتروني ليقوم القراء بتنزيلها مع الفصول وإعادة طباعتها لأغراض البحث والدراسة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار التواصل مباشرة مع المؤلف وفريق التحرير من خلال الميزات التفاعلية للموقع، ومشاركة أفكارهم وتقييمهم للكتاب وإجابة للأسئلة المطروحة.
يمثل الإطلاق الإلكتروني لـ "قصة صناعة الإعلان في الشرق الأوسط" علامة فارقة مهمة في النشر، حيث يوفر وصولاً غير مسبوق إلى ثروة من المعرفة كانت محصورة سابقاً في الإصدارات الورقية. يمكن الآن للأكاديميين والطلاب والمهنيين في الصناعة استكشاف هذه الموارد لإثراء دراساتهم وتعزيز فهمهم لديناميكيات التسويق والإعلان الإقليمية.
نبذة عن الكتاب:
تأتي قصة "قصة صناعة الإعلان في الشرق الأوسط" من سردٍ مصاغ من خلال تجارب التي عاشها رمزي رعد الذي كتبها باللغة الإنجليزية لجمهورٍ دولي؛ إذ يقدّم الكتاب نظرة ثاقبة عن صناعة الإعلان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف رمزي إلى عرض صناعة الاتصالات القوية في المنطقة، مستمدًا من خبرته الواسعة التي تمتد لأكثر من خمسة عقود ودعم الأسواق والعلامات التجارية المحلية التي تشق طريقها على الساحة العالمية. ويعد الكتاب مصدرًا قيمًا لطلاب الاتصال والذين بدؤوا رحلتهم المهنية في مجال الإعلان والإعلام في منطقة الشرق الأوسط، ويستهدف رمزي في كتابه الشركات متعددة الجنسيات، موضحًا أن الخيارات المتاحة التي كان من الممكن أن تقدّم نتائج أفضل من خلال تجنب القرارات التي فشلت في تحقيق النتائج المرغوبة، والتي أدت إلى تصنيف غير مناسب لسوقٍ بإمكاناتٍ واعدة.
نبذة عن رمزي رعد
كان رمزي رعد شخصية رائدة في صناعة الإعلان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى أكثر من خمسة عقود، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1969 وانتقل إلى دبي في أكتوبر 1975، ثم عاد إليها عام 1988، اُنتخب رئيساً للفرع الإماراتي للجمعية الدولية للإعلان (IAA)وساهم في تأسيس أول برنامج لجوائز الإعلان في المنطقة. شغل رمزي رعد العديد من المناصب المرموقة في الجمعية التي تتضمن نائب الرئيس العالمي والمدير الإقليمي للشرق الأوسط للجمعية الدولية. كان لرمزي دورٌ فعّال في تأسيس جمعيات رئيسية في مجال الدعاية والإعلان مثل JICME وMERF، كما ألقى محاضرات عديدة في مختلف المؤسسات الأكاديمية في العالم عن صناعة الإعلان. أسس TBWA\RAAD في عام 2000، وكُرّم بجائرة TBWA للمؤسسين بعد 16 عامًا، وحصدت الوكالة على العديد من الجوائز، وأيضًا تم تكريمه كشخصية الإعلانية للعام من قبل دبي لينكس.