استهدف جنود الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، طاقم قناة "تي آر تي عربي" في قطاع غزة للمرة الرابعة، مما أسفر عن إصابة مراسل القناة سامي برهوم بجروح.
وأكد مراسل تي آر تي في حديثه مع القناة، أن المنطقة التي كانوا فيها "غير عسكرية ولم يشملها جيش الاحتلال بأوامر الإخلاء فضلاً عن اكتظاظها بمئات آلاف النازحين"، مشيراً إلى أن عملية الاستهداف كانت "متعمدة" من قبل جنود الجيش الإسرائيلي.
وقال برهوم: "تعرضنا لعملية إطلاق نار مباشرة من قبل القوات الإسرائيلية شمال غرب مدينة خان يونس"، مشيراً إلى أنه أصيب بعد استهداف سيارته التي تحمل شارة "الصحفيين".
وتابع: "تعرضنا لإطلاق رصاص على الوجه والصدر من قناصة إسرائيليين"، مشدداً على أن ذلك "دليل على استهداف مباشر للصحفيين بشكل متعمد، وهو ليس الهجوم الأول في قطاع غزة".
وفي 12 أفريل الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق قناة "تي آر تي عربي"، في أثناء عمله الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مصور القناة سامي شحادة بجراح وصفت بأنها بين المتوسطة والخطيرة، وبتر قدمه، بالإضافة إلى إصابة مراسل القناة سامي برهوم بإصابة طفيفة.
بدعم أمريكي تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.