أصبح من الشائع القيام برحلة مشي قصيرة، بعد تناول أي وجبة للاستفادة من الفوائد الصحية العديدة التي توفرها العادة الرياضية.
وهو الأمر الذي تؤكده دراسة طبية، نشرها موقع ''Healthline''، الذي يشير إلى أن القيام بعادة المشي بعد تناول الطعام، يمكن أن يؤثر إيجابًا على صحة الفرد.
إليكِ الفوائد المحتملة للمشي بعد وجبة الطعام:
تحسين الهضم:
يمكن أن يساعد تحريك الجسم على تحسين الهضم، من خلال تحفيز المعدة والأمعاء، ما يسرع من حركة الطعام خلال الجهاز الهضمي.
وأظهرت الدراسة البحثية التي نشرها موقع ''Healthline''، أن المشي لمدة 10 ساعات في الأسبوع، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، والذي يشمل: الفم، والحلق، والمريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، والبنكرياس، والمرارة، والكبد.
تحسين مستويات السكر في الدم:
يمكن أن يساعد المشي بعد تناول الطعام على تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني.
أظهرت دراسة لجامعة أوهايو عام 2016، أن المشي الخفيف لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة كان أكثر فاعلية في التحكم في سكر الدم، من المشي لمدة 30 دقيقة مرة واحدة.
حتى الأشخاص الذين لا يعانون السكري، يمكن أن يستفيدوا من تأثير خفض السكر في الدم للمشي بعد تناول الطعام.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
ترتبط ممارسة الرياضة بشكل عام بصحة القلب. ويمكن أن تخفض الرياضة ضغط الدم والكوليسترول الضار، وتقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية، بممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.
ويمكن تحقيق ذلك بسهولة من خلال المشي لمدة 10 دقائق ثلاث مرات يوميًّا بعد الوجبات.
تعزيز فقدان الوزن:
تلعب التمارين الرياضية دورًا مهمًّا في إنقاص الوزن، مع اتباع نظام غذائي سليم.
يمكن أن يقربك المشي بعد الوجبات من تحقيق خسارة الكالوري، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد تأثيرات المشي بعد الوجبات المحددة على فقدان الوزن.