وطنية

هيئة الانتخابات ترفض مطلب اعتماد ''أنا يقظ'' لملاحظة الرئاسية

 أفادت منظمة "أنا يقظ"، أنها تلقت إعلامًا من قبل هيئة الانتخابات برفض مطلب اعتمادها لملاحظة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024.

وقالت المنظمة في بيان لها، يوم الثلاثاء 20 أوت 2024، إن هيئة الانتخابات، "تعلّلت بعدم احترام المنظمة لواجب الحياد والاستقلالية والنزاهة إزاء جميع المتدخلين في العملية الانتخابية، دون بيانها بطريقة واضحة لأوجه عدم الحياد".
وأعلنت "أنا يقظ" أنها "قامت باستعمال حقّها في التقاضي لإلغاء قرار الهيئة في رفض مطلب الاعتماد".
واعتبرت المنظمة أن رفض هيئة الانتخابات لطلبها في الاعتماد "لم يكن مفاجئًا في ظلّ تحول الهيئة إلى ذراع يخدم مصالح رئيس الجمهورية للفوز بولاية ثانية بأيسر الطرق. ومن الواضح والجلي أنّ الهيئة قد أصبحت تخشى كلّ من يقوم بمساءلتها أو بمساءلة رئيس الجمهورية، خاصّة أنّ قرار الرفض قد صدر بعد أيام قليلة من إعلان منظمة أنا يقظ عن نتائج سعيّد ميتر: حصيلة 5 سنوات من الحكم أين كانت هذه النتيجة سلبية".
وذكرت منظمة أنا يقظ بأنها "تحصلت على الاعتماد في ملاحظة الانتخابات البلدية لسنة 2018 من قبل هيئة الانتخابات رغم سابقية رفعها لقضايا ببعض الأحزاب المشاركة في تلك الانتخابات، ولم يتمّ رفض مطلبها آنذاك لعدم الحياد".
كما أفادت "أنا يقظ" بأنها "تحصّلت على الاعتماد في ملاحظة الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 من قبل هيئة الانتخابات وقد كان آنذاك رئيس الهيئة الحالي نائبًا للرئيس رغم سابقية رفعها لعديد من القضايا بمترشحين في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 ولم يتم رفض مطلبها آنذاك على أساس عدم الحياد رغم أن المنظمة بإطلاق الشاهد ميتر بتاريخ 8 سبتمبر 2019 أي قبل خمس أيام من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 ولم تتهمها الهيئة بعدم الحياد".
و أوضحت المنظّمة، على أنها "لن تتوان عن مساءلة أصحاب القرار ولا عن كشف الحقائق فيما تبقّى من المسار الانتخابي"، مطالبة هيئة الانتخابات "بنشر تقرير مراقبة الانتخابات الرئاسية 2019 الذي يدين صراحة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته قيس سعيّد بعدد من المخالفات الانتخابية"، مضيفة أن "الحياد والشفافية يحتّمان على الهيئة أن تصارح الشعب بالمخالفات الانتخابية التي قام بها كل المترشحون"، وفق نص البيان.