ثقافة و فن

نهى عابدين : هند صبري صديقة مميزة

 وكَشَفَت نهى أن شخصية "هنا" حاولت فيها أن تكون صادقة مع نفسها ومع من حولها باعترافها بالجرم الذي فعلته لابنة خالتها (أميرة) (هند صبري) وأنّها تعيش في تأنيب ضمير لن يُمحوه إلا الاعتراف بالخطأ؛ مُعِدّة مشهد النهاية "اعترافها لهند صبري بخيانتها مع زوجها» هو الذي قَلب المسلسل كله وأظهر مطالبات بموسم ثانٍ.

وعن رأيها في "براعم الممثلين الشباب" الذين ظهروا معها خلال المسلسل (زياد ومنة وزينة)، فتمنت لهم التوفيق في قادم أعمالهم وحياتهم، رافضة إعطاء النصيحة أو التوجيه خلال تصوير العمل، تاركة لهم شرف المحاولة وأن يتعلموا من أخطائهم وينجحوا أكثر في المستقبل، مشيدة باجتهادهم في الأدوار التي أدّوها، موضحة أن الكثير من صغار الممثلين الذين ظهروا في الأعمال الفنية اتجه لهوايات أخرى واختفوا بعدما أن تركوا بصمة، والقليل منهم ممن أكمل بالفن.
وعمّا إذا كان يشغلها المنافسة مع زملائها فقالت إنّ المنافسة شيء إيجابي ولكنّ أهم شيء يشغل بالها أن تُقَدّم أقصى طاقة وأداء تكون راضية عنه؛ معلّلة السبب بأنّ رأي الجمهور شيء مهم، و«لكنّ الجمهور هو (أنا وأنت والأصدقاء) وهم بشر، ويعتمدون على حالاتهم المزاجية، وأذواقهم المختلفة.. فلكل منهم هَواه وتفضيله شيئاً عن آخر»، مستطردة: «بالتالي لا أقيس نجاحي بكثرة التفاعلات على السوشيال ميديا، ولكن أراه في مقابلات الناس وترحيبهم بي.. فذلك أهم جائزة أحوز عليها».
وعن تَعاونها مع النّجمة هند صبري، فأشارت عابدين: «(مفترق طرق) هو العمل الثاني الذي عَمِلناه معاً بعد (حلاوة الدنيا) عام 2017، إذ أعتبرها صديقة مميّزة وموهبة كبيرة، وسعيدة بأيّ عمل نعمله سوياً». وتابعت: «كذلك استمتعت بالعمل مع كل فريق العمل وماجد المصري كذلك».
أما وقت فراغها خارج التمثيل كيف تقضيه وهل تتابع أعمالاً دراميّة أو فنية أخرى فكشفت عابدين: «غالباً أقضي وقتي برفقة ابني الذي يتم أعوامه العشرة قريباً، إذ أشعر بأن هذا الوقت ملكه وأريد أن أعوّضه عن أيام انشغالي بالتصوير خارج المنزل بالساعات الطوال، لذلك أشعر بأن هذا حقه عليّ وأريد أن ألبّي له كل طلباته وأعوضه عن غيابي».