في فصل جديد من لعبة "القط والفأر" بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة "روتانا للصوتيات والمرئيات"، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الغناء، طرحت شيرين ألبوماً جديداً مجاناً على تطبيق "وي ترانسفير"، ليكون في متناول جمهورها وتحميله لنشره عبر حساباتهم المختلفة حتى لا تتمكن "روتانا" من حذفه، إلا أن الشركة حذفت كل الأغاني الخاصة بشيرين من مختلف منصاتها الرقمية، وموقع التحميلات "وي ترانسفير"، وذلك بعد ساعات قليلة من تسريب الأغاني عبر الموقع.
ورغم المحاولات الدؤوبة للوصول إلى حلول وسط بين الطرفين، تفاقمت الأمور بشكل غير متوقع عندما قررت شيرين تسريب أغانيها الجديدة عبر الإنترنت، كرد فعل على تعنّت الشركة في تلبية مطالبها.
رد فعل "روتانا" جاء حاسماً وسريعاً، حيث أصدرت بياناً رسمياً تعلن فيه حذف كل الأغاني الخاصة بشيرين من منصاتها الرقمية، بما في ذلك خدمات البث والموسيقى المرئية.
الشركة بررت هذا القرار بأنه يصون حقوقها ومصالحها التجارية، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذا التسريب.
وفي رد سريع على بيان "روتانا"، قال ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، إنه تقدّم بدعوى جديدة ضد شركة "روتانا" طالبهم فيها بتعويض قدرُه عشرة ملايين جنيه، بسبب استمرارهم في حذف أغاني شيرين الجديدة التي طرحتها أخيراً، رغم انتهاء التعاقد بينهما وتنفيذها الشرط الجزائي بقيمة ثمانية ملايين جنيه.
واستكمل قنطوش حديثه مؤكداً أنه لم يتم توكيله لتنفيذ الشرط الجزائي لشركة "روتانا"، ولكن سبقه زميل آخر له مختص بقضايا شيرين مع الشركة وتم التسديد من خلاله، مضيفاً أن "روتانا" طالبت في الجلسة نفسها بتنفيذ الشرط الجزائي للمرة الثانية، وذلك بسبب نشرها عدداً من الأغاني رغم أزمتهما.
