عالميا

الجزائريون يتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم

 انطلقت بالجزائر، صباح اليوم السبت 7 سبتمبر 2024، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكّرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، يتنافس فيها 3 مرشّحين يمثّلون تيارات سياسية مختلفة.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7:00 بتوقيت غرينيتش)، لتستمرّ عملية التصويت حتى السابعة مساء (18:00 ت.غ)، مع إمكانية التمديد ساعة واحدة بقرار من سلطة الانتخابات، وفق وكالة الأناضول التركية.
ودُعي لهذه الانتخابات 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجّلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490، ويواصلون التصويت اليوم.
ويبلغ بذلك عدد الناخبين داخل البلاد وخارجها، 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا وفق معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (هيئة دستورية).
ويتنافس في الانتخابات كلّ من الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبدالعالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
واستعرض المترشّحون الثلاثة خلال الحملة الانتخابية، برامجهم على الجزائريين، حيث أجمعوا على ضرورة زيادة الرواتب ورفع المستوى المعيشي والقضاء على الفساد، وتعزيز اللحمة الوطنية.
وتعدّ هذه ثاني انتخابات رئاسية تتمّ تحت إشراف كلّي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.