عالميا

مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار على معبر اللنبي على حدود الأردن

قُتل 3 إسرائيليين عقب إصابتهم بجروح خطيرة إثر عملية إطلاق نار، صباح الأحد 8 سبتمبر 2024، على معبر اللنبي الرابط بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وفق إعلام عبري.
وقالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) إن "3 مصابين في الخمسينات من عمرهم قُتلوا جراء إطلاق النار على معبر اللنبي (جسر الملك حسين)"، وفق القناة (12) العبرية.
وأضافت أنها أجرت "عمليات إنعاش قلبي رئوي للمصابين لكن دون جدوى نظرا لإصاباتهم بجروح بالغة الخطورة"، ما اضطرها لإعلان وفاتهم.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس": "قبل وقت وجيز، وصل إرهابي عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر اللنبي، وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التي تحرس المعبر".
وأضاف أن "قوات الأمن قضت على الإرهابي، كما قُتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم"، على حد قول الجيش.
وتابع: "هرعت قوات من الجيش الإسرائيلي إلى المكان، وتعمل الآن على استبعاد شبهة أن تكون الشاحنة مفخخة بالمتفجرات".
بدورها، قالت القناة (13) العبرية الخاصة إنه جرت تصفية منفذ الهجوم، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه قوله "إن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني".
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأردني بشأن الحادثة حتى الساعة 08:30 تغ.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن نتائج التحقيق الأولى بشأن الحادث الذي وقع على معبر اللنبي تشير إلى أن منفذ الهجوم هو "سائق شاحنة أردني".
وأضافت: "ومن التحقيق الأولي في ملابسات الهجوم، يظهر أن سائق الشاحنة الذي وصل من الجانب الأردني باتجاه منطقة التفريغ المشتركة، قام بوضع سلاح في الشاحنة، وعندما وصل أمام العمال الإسرائيليين أخرج السلاح وبدأ بإطلاق النار".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق في المنطقة بحثا عن "إرهابيين آخرين".
في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "جرى توقيف سائقين وعمال كانوا في المعبر وقت الهجوم للاشتباه في علاقتهم بالحادث".
وللمعبر أكثر من تسمية، حيث يطلق عليه في الجانب الفلسطيني "معبر الكرامة"، ومن الجانب الأردني "جسر الملك حسين"، ومن الإسرائيلي "اللنبي".