توجه العياشي زمال المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في تونس يوم 6 أكتوبر 2024، برسالة إلى الشعب التونسي وإلى أنصاره من داخل سجنه، بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية.
وقال زمّال في رسالة نشرت يوم أمس السبت 14 سبتمبر 2024، إنّه كان يفترض أن ينطلق في حملته الانتخابية، لكنه ''مُنع ظلما'' أن يكون مع فريق حملته، بعد صدور عدد من بطاقات الإيداع بالسجن في حقه على خلفية شبهات افتعال تزكيات شعبية.
وأضاف: ''كان من المفترض أن أنطلق اليوم في حملتي الانتخابية تحت شعار ''نقلبوا الصفحة''، لكنكم تعلمون أني مُنعت ظلما من أن أكون بين أبناء شعبي ومع فريق حملتي''.
وتابع: ''ربما استطاعوا أن يمنعوا صوتي أن يصل اليكم، ولكن لن يستطيعوا أبدا أن يمنعوا أصوات إرادة التغيير التي انطلقت ولن تتوقّف''.
وخاطب زمّال أنصاره والناخبين التونسيين، قائلا إنّ حملته أصبحت حملتهم، وإنها أصبحت “حملة شعبية تعتمد على كل أبناء الوطن الذين يقولون بصوت واحد نقلبوا الصفحة”.
واستدرك: “شاركونا وكونوا جزءا من التغيير''.
يشار إلى أنّ هيئة الانتخابات أعلنت في وقت سابق، أنّه يحق لفريق حملة المترشّح العياشي زمّال القيام بحملة انتخابية لفائدته، على الرغم من إيقافه، مبيّنة أنّ مشاركة زمّال في الحملته من عدمها هي مسألة من شأن القضاء.
يذكر أنّ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في تونس انطلقت يوم أمس السبت 14 سبتمبر 2024، علمًا وأنّ المعنيين بها هم المرشحون الثلاث الذين قبلت هيئة الانتخابات ملفات ترشحهم وهم كل من زهير المغزاوي والعياشي زمال وقيس سعيّد. وللإشارة فإن زمال مودع بالسجن على معنى عدة قضايا مثارة ضده في علاقة بشبهات "تدليس تزكيات".