وجدت النجمتان سمية الخشاب ورانيا يوسف نفسيهما في أزمة جديدة مع فيلمهما "التاروت"، حيث قررت الرقابة على المصنفات الفنية في مصر منع عرض الفيلم، بسبب احتوائه على مشاهد جريئة وصادمة، إلى أن يتم إجراء تعديلات على بعض هذه المشاهد.
وحسب وسائل الإعلام، فإن الرقابة اعترضت على عرض الفيلم ومنعت إصدار التصاريح اللازمة حتى تتم إعادة تصوير بعض اللقطات.
والفيلم أثار جدلًا كبيرًا لاحتوائه على مشهد يظهر إحدى بطلات العمل وهي تخون حبيبها في مشهد غريب مع كلبها الخاص.
كما تضمن مشاهد لعلاقات حميمة بين السيدات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للعمل.
ودافعت الفنانة رانيا يوسف عن فيلم"أوراق التاروت" الذي تشارك في بطولته، بعد تداول أنباء خلال الفترة الماضية عن تعرضه لاعتراضات رقابية بسبب مشاهد خادشة للحياء.
وقالت في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع عبر قناة «أم بي سي مصر»: «الفيلم سيتم عرضه وعمره ما كان ممنوع، ومن أول ما عملنا الفيلم والرقابة أجازته وأجازت النص والسيناريو وصورنا السيناريو بعد موافقة الرقابة، والفيلم مفيش فيه أي حاجة من الكلام الفارغ اللي بيتقال». وأوضحت أن الفيلم يتضمن ظهورا للحيوانات قائلة: «هو عيب يكون في كلب في الفيلم؟ لسه مؤخرا فيلم راح مهرجان فينيسيا بالكلب، وفيلمنا فيه قطة مع سمية الخشاب وبغبغان مع مي سليم وأنا عندي كلب، سابوا قطة سمية وبغبغان مي ومسكوا في كلب رانيا علشان التريند».
وفي تصريح له، أكد المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخلت بعد انتهاء تصوير الفيلم وطالبت بتعديل بعض المشاهد المثيرة، مما يعني الحاجة لإعادة تصوير بعض اللقطات.
وأشار صبري إلى التزامه بتعليمات الرقابة، موضحًا أن التعديلات ستتم في أقرب وقت.
والفيلم يضم مجموعة من الأسماء اللامعة، مثل مي سليم وعبد العزيز مخيون ومحمد عز، وهو من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.