عالميا

816 شهيدًا بغارات إسرائيلية على لبنان بعد 6 أيام من العدوان

 قتل 816 شخصاً بينهم أطفال ونساء وأصيب 2507 آخرون منذ الاثنين وحتى مساء السبت في العدوان الإسرائيلي على لبنان، ما يرفع إجمالي الحصيلة منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله" في أكتوبر إلى ألف و673 قتيلاً و8 آلاف و603 مصابين.

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن عصر السبت، أنه منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" في أكتوبر الماضي، جرى تسجيل "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى". مشيراً إلى وجود "شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء".
ووفق ما أحصته مراسلة الأناضول استنادا لإعلانات رسمية لبنانية متفرقة قتل 33 شخصاً وأصيب 195، السبت بغارات إسرائيلية على مناطق لبنانية متفرقة.
وإجمالا، قتل في لبنان، منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله"، 1673 شخصا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 8603 مصابين.
بينما قتل منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأعنف في 23 سبتمبر الجاري لغاية أمس السبت، 816 بينهم أطفال ونساء، وأصيب 2507 أشخاص، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وبجانب القتلى والجرحى تسبب العدوان الإسرائيلي حتى السبت بنزوح 118 ألفا و22 شخص، وفق تقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
وهذا العدد مرشح للارتفاع نتيجة استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر 2023.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.