وطنية

حزب العمال يدعو إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية

 دعا حزب العمال، الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 6 أكتوبر 2024، معتبرًا أنها "مهزلة"، وفق توصيفه.

وقال حزب العمال، في بيان له، إنّ الرئيس قيس سعيّد "داس على كلّ المبادئ والقوانين والأعراف والتقاليد وأعدّ العدّة لانتخابات تفتقد لأبسط شروط الديمقراطية والنزاهة والمصداقية"، معتبرًا أنّ هذه الانتخابات هي "مجرّد بيعة لشخصه"، حسب تعبيره.
وأضاف الحزب أنّ "سعيّد استمر في إغراق البلاد في الدّيون الداخلية والخارجية ودمّر الاقتصاد حتّى بتنا نفتقد الأدوية وأغلب مواد الاستهلاك الضرورية، كما دمّر المقدرة الشرائية للتونسيين، وارتفعت في عهده معدلات البطالة ونسب الفقر والأمية وتفاقمت مظاهر الجريمة والعنف.."، على حد ما جاء في نص البيان.
وقال أنّه "عاد بالبلاد إلى مربّع الاستبداد وركّز نظام الحكم الفردي المطلق ووضع يده على القضاء والإعلام وشدّد الرّقابة على الإبداع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وملأ السجون بمعتقلي الرأي فاشتدّ الظلم والقهر من جديد وبدأ الخوف ينتشر في النفوس"، معتبرا أنّ  الرئيس "غالط الشعب مدّعيًا أنّه يناصر فلسطين، لكنّه تدخّل لإجهاض التّصويت على مشروع قانون يجرّم التطبيع مع العدوّ الصهيوني الذي يشنّ اليوم حرب إبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني"، وفق البيان ذاته.
وعلى هذا الأساس، دعا حزب العمال التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات، وإلى "الوقوف مجدّدًا في وجه الاستبداد والفقر والبؤس بصفوف منظّمة وعلى قاعدة برنامج إنقاذ حقيقي يضع البلاد على سكّة النّهوض"، وفق ما جاء في نص البيان.