اكد أمين عام حزب مسار 25 جويلية محمود بن مبروك إنّ فوز قيس سعيّد بنسبة 90 بالمئة من الأصوات كانت أكبر من التوقعات".
واعتبر في تصريح لوكالة الأنباء التركية الأناضول ، أنّ "عهدة 2024 ـ 2029 تُعتبر وفق الدستور الجديد عُهْدَة أولى وبإمكان الرئيس الترشح مرة أخرى عام 2029".
وعن التحديات التي تواجه سعيّد في فترته الجديدة، قال بن مبروك، "ستكون هذه العُهدة اقتصادية واجتماعية بالأساس، فالمواطن تعرض لأزمات مفتعلة ضربته في قوته من قبل لوبيات وأطراف مأجورة لم يُسمها، وأردف "الشعب صبر مع الرئيس وفهم أنّ وراء الأزمات لوبيات تهدف لإرباك المسار، الرئيس سيلتفت للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتحريك عملية الاستثمار الداخلية عبر رجال أعمال تونسيين وأجانب".