إنطلقت فعاليات الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للسينما في الصحراء، والذي يُعقد بين كثبان الرمال والديكور الصحراوي في منطقة قصر غيلان بمحافظة قبلي، ويستمر حتى 2 نوفمبر المقبل.
و تشارك في هذه الفعاليات 15 دولة، حيث تتنافس الأفلام المعروضة على جوائز متعددة، تشمل "وردة الرمال"، التي تمثل الجائزة الكبرى، بالإضافة إلى وردة الرمال الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة لجنة التحكيم والتنويه.
و أكد مدير المهرجان حافظ خليفة، في تصريح اعلامي أن 22 فيلمًا من 15 دولة، منها تونس وفلسطين والجزائر والمغرب واليمن وإيران وعمان والكويت والهند وإيطاليا، تشارك في المهرجان.
وأشار خليفة إلى أن المهرجان يستفيد من الكثبان الرملية في منطقة قصر غيلان كخلفيات عملاقة لعروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.
وأوضح أن الهدف من تأسيس هذا المهرجان هو تعزيز التعريف بجمالية الوجهة السياحية والثقافية التونسية، وتأسيس ثقافة سينمائية بديلة، بالإضافة إلى فك العزلة الثقافية عن المناطق الصحراوية.
وتتضمن هذه الدورة تنظيم 6 ورش تدريبية يشرف عليها عدد من الأسماء السينمائية التونسية، من بينهم عبدالحميد بوشناق، وأنيس الأسود، وسهير بن عمارة.
وعن اختيار منطقة قصر غيلان، أوضح خليفة أن الموقع الجغرافي المتميز لهذه المنطقة السياحية الصحراوية، التي تتوسط ولايات الجنوب التونسي (قبلي وتطاوين ومدنين وقابس)، يجعل منها بوابة للإبداع.
تقع منطقة قصر غيلان على بعد حوالي 600 كيلومتر جنوب تونس العاصمة، وتضم واحة "قصر غيلان"، التي تُعد إحدى أبواب الصحراء الكبرى في تونس، وتنبع منها عين ماء حارة من قلب الصحراء.