كشفت شبكة "سي آن بي سي"، أن مركز إنقاذ الحياة البرية "فانتارا" في جامناغار بالهند، يتأهب لاستقبال ثلاثة فيلة إفريقية، ذكر وأنثيان، من حديقة الحيوانات الخاصة "فريقيا" في تونس.
وتقرر ترحيل الفيلة الثلاث التي تلقّب بأسماء أشتاوم، كاني، ومينا، وتتراوح أعمارها بين 28 و29 عامًا، بحثًا عن موطن جديد لها في فانتارا بسبب عدم قدرة الحديقة الخاصة في تونس على تلبية احتياجاتها الغذائية والسكنية والبيطرية.
جاء في بيان رسمي أنه تم الاتصال بمركز "فانتارا من قبل حديقة حيوانات خاصة في تونس كانت تكافح لتلبية الاحتياجات المعقدة للفيلة من الناحية الغذائية والسكنية والبيطرية بسبب قيود مالية.
و أضاف نفس المصدر ، وذكر المصدر ذاته أنه "تم استكمال جميع الإجراءات التنظيمية والقانونية اللازمة بما يتماشى مع القوانين، بما في ذلك متطلبات اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض ، وستُنقل الفيلة إلى الهند عبر طائرة شحن خاصة".
و قال مسؤولو الحديقة أن إعادة الفيلة إلى البرية لم تكن ممكنة، فبحثوا عن منشأة يمكنها توفير الرعاية اللازمة، وفق ذات المصدر.
وفي مركز "فانتارا"، سيتم إسكان الفيلة في مناطق مخصصة تحاكي بيئتها الطبيعية. يشمل هذا الموقع نباتات محلية، وأحواض طينية، وأنشطة تشجع على البحث عن الطعام. وتهدف عملية النقل هذه إلى توفير بيئة داعمة لاحتياجات الفيلة البدنية والاجتماعية.
وجاء في البيان: "سيمنحهم منزلهم الجديد في فانتارا بيئة تشبه إلى حد كبير موطنهم الطبيعي، مع تقديم رعاية متخصصة تدعم رفاهيتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، مما يمثل فرصة جديدة لهم للعيش بحب واهتمام"، وفق المصدر ذاته.
وقد تم نقل أشتاوم، كاني، ومينا في الأصل من بوركينا فاسو إلى حديقة "فريقيا" في تونس عندما كانت أعمارهم أربع سنوات فقط، وظلوا في الحديقة لمدة تقارب 23 عامًا.