وطنية

نقابة الصحفيين تندد بتواصل هرسلة و التنكيل بالصحفيين التونسيين

 عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تنديدها بتواصل هرسلة الصحفيين والتنكيل بهم.

وحذّرت النقابة في بيان صادر عنها من "مغبّة المواصلة في استعمال أجهزة الدولة وتوظيفها دون أدنى حق لهرسلة الصحفيين والتنكيل بهم مما من شأنه أن يلحق أضرارا فادحة بقطاع منكوب بطبعه، ويُساهم في فقدان الثقة في مؤسسات الدولة".
ودعت النقابة، وزارة الداخلية إلى حثّ أعوانها على “سحب الشكاية التي لا تمت للواقع بصلة في حق الصحفية خولة بوكريم والتي تدخل في خانة التنكيل بها”، وفق البيان.
كما دعت النقابة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى “سحب الشكاية في حق الزميل الهاشمي نويرة واحترام حق الصحفيين في مراقبة أعمالها ونقدها كحق أصيل لا يمكن مصادرته أو تضييقه”.
وصنّفت النقابة الإحالات الأخيرة خاصة تلك التي تقوم بها الجهات الرسمية ضمن “سياسة عامة ممنهجة تقوم على التضييق على حرية الصحافة في تونس، ورفض لنقد السياسات العامة والدور الرقابي الذي تلعبه وسائل الإعلام على أعمالها حماية للمصلحة العامة”.
وذكّرت النقابة أنّ إحالات الصحفيين بلغت خلال سنة 2024، 37 إحالة خارج إطار القانون المنظم لعملهم، وتم اعتماد نصوص ذات طابع زجري لملاحقة الصحفيين والمعبّرين، معبّرة عن رفضها “سياسة التنكيل المتّبعة في حقهم وخرق الإجراءات المنصوص عليها بالمرسوم 115، معتبرة أنّ هذه الإحالات تصنّف في خانة الاعتداء على الصحفيين وحرية الصحافة التي تستوجب متابعة قضائية للجهات الواقفة وراء هذه الانتهاكات”.