طلب القضاء الفرنسي حكماً بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع النفاذ، بحق المخرج الفرنسي كريستوف روجيا، الذي يُحاكَم في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي على الممثلة أديل إينيل عندما كانت قاصرة.
وطلبت المدعية العامة إرفاق فترة السجن مع النفاذ بإلزامية وضع سوار إلكتروني، ما يعني أن كريستوف روجيا لن يودع السجن.
كما طالبت بإدراج اسم المخرج في ملف مرتكبي الجرائم الجنسية، ومنع اتصاله بالضحية وإلزامه بدفع تعويض لها.
ويُتّهم كريستوف روجيا بالاعتداء الجنسي على نجمة فيلم “Portrait de la jeune fille en feu” في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان عمرها بين 12 و14 عاماً، وكان هو في أواخر الثلاثينيات من عمره.
وكانت إينيل، التي تبلغ حالياً 35 عاماً، والتي اعتزلت السينما، أول ممثلة بارزة تتهم أوساط السينما الفرنسية بغض الطرف عن الاعتداءات الجنسية في القطاع.
وفي عام 2019، كشفت إينيل عن هذه الاعتداءات المفترضة، ما أثار صدمة في أوساط السينما الفرنسية التي كانت أبطأ من هوليوود في الاستجابة لحركة “مي تو” المناهضة للاعتداءات الجنسية خصوصا في القطاعات الفنية.
ومثّلت إينيل أمام كاميرا روجيا في باكورة أدوارها السينمائية في فيلم “Les Diables”، الذي أخرجه عام 2002، وهي قصة عن علاقة سفاح قربى بين صبي وأخته المصابة بالتوحد.