اقتصاد

أعوان شركة فسفاط قفصة في إضراب مفتوح

 دخل عمال وإطارات شركة فسفاط قفصة إضراب عن العمل منذ صباح اليوم الخميس 12 دسمبر 2024 ، في أقاليم المظيلة وأم العرائس والمتلوي و ذلك خلفية تعثّر المفاوضات بين الفرع الجامعي للمناجم وممثلي الشركة.

و إلتأمت ، أمس الاربعاء ، جلسة تفاوضية بين الفرع الجامعي للمناجم وممثلين عن شركة فسفاط قفصة حول جملة من المطالب العمالية منها صرف مستحقات العمال لمنح الإنتاج بعنوان 2021 و2022 و 2023 بالإضافة إلى زي الشغل والقروض الاجتماعية، وفق بيان التوضيحي للفرع الجامعي للمناجم بقفصة.
وأصدر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة والجامعة العامة للمناجم والفرع الجامعي للمناجم بقفصة بيانا مشتركا إثر جلسة عمل انعقدت بين الأطراف الثلاثة بحضور الكتاب العامين للنقابات الأساسية، والإدارة العامة لشركة فسفاط قفصة الثلاثاء الماضي.
ووفق ما نقل موقع “الشعب نيوز”، فقد افتتحت إدارة شركة فسفاط قفصة الجلسة بـ”خطاب يستشف منه تهديدا مبطنا ووعيدا للأعوان واعتمدت الرفض القطعي للاستجابة لكل المطالب ومنها إسناد المبلغ المتبقي من منحة الإنتاجية لسنة 2023 ورفضها أيضا تمكين الأعوان من تسبقة على هذه المنحة، كما أكّدت أنها تنوي اقتطاع ما أسند بعنوان منحة الإنتاجية لسنتي 2019 و2023 في موفى جانفي 2025”.
وحسب المصدر نفسه، فقد رفضت الإدارة العامة تمكين الأعوان من بدلات الشغل المتخلدة بذمة الشركة مؤكدة أنّ هذا الحق قد سقط بمرور الزمن.
أما بخصوص القروض الاجتماعية للسنوات الماضية فقد تم رفضها أيضا واكتفت بالموافقة على حصة سنة 2025 بمبلغ زهيد لا يفي بالغرض، وواصلت الإدارة العامة رفضها لكل المطالب الواردة باللائحة موضوع الجلسة رفضا قطعيا وبكل حدة.
وبناءا على ذلك، أعلن الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة والجامعة العامة للمناجم والفرع الجامعي للمناجم بقفصة رفضهم التام مثل هذا الأسلوب في التفاوض وأكّدوا تمسّكهم بمطالب العمال، والمضي قدما في الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية والمشروعة بما في ذلك الإضراب.
وحمّل المجتمعون الإدارة العامة لشركة فسفاط قفصة مسؤولية توتّر المناخ الاجتماعي في القطاع.