يستضيف الأردن اليوم السبت 14 ديسمبر 2024، اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا بمشاركة كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية فإن الاجتماعات ستبحث سبل دعم عملية سياسية يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.
وصدر القرار عدد 2254 عن مجلس الأمن الدولي يوم 18 ديسمبر سنة 2015 بهدف وضع إطار لحل سياسي للأزمة السورية.
وأفادت مصادر أردنية بأن الاجتماعات التي ستعقد بالعقبة الأردنية ستعرف مشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر.
ومن المقرر أن يلتقي الممثلون العرب في مدينة العقبة مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
كما تحضر الاجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس وكذلك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وكان بيدرسون أكد أنّ التحديات أمام ملف استقرار سوريا كثيرة، بعد سقوط نظام الأسد.
وفي غضون ذلك، أفاد مسؤول أميركي بأن طائرة بلينكن حطت مساء الخميس في مطار أنقرة وتوجه الوزير مباشرة إلى قاعة كبار الضيوف في المطار لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محطته الثانية بعد الأردن ضمن جولة إقليمية.
والأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية ضمن عملية “ردع العدوان” على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع معلنة بذلك فرار بشار الأسد إلى روسيا حليفته لعقود طويلة
والثلاثاء، تم تكليف محمد البشير تشكيل أول حكومة لإدارة سوريا بعد سقوط بشار الأسد، الذّي أشار إلى “أنها ستكون حكومة مؤقتة ترمي إلى التعامل مع الوضع الراهن”.
وقال متحدث باسم غير بيدرسون إن الوضع لا يزال متقلباً للغاية، في سوريا، مضيفاً أن سوريا لديها فرص كبيرة للغاية بمخاطر كبيرة أيضاً، لافتا إلى أنه لا يزال هناك بعض القضايا التي تتعلق بالنظام والأمن في دمشق يجب النظر إليها.