أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عودة 7 آلاف و621 سوريّا إلى بلادهم خلال خمسة أيام (من 9 إلى 13 ديسمبر).
وقال يرلي قايا في منشور له عبر منصة “إكس”، إنّ “عدد السوريين الذين عادوا من تركيا بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم” خلال الأيام التي سبقت تحرّر سوريا من نظام الأسد، كان 310 في 6 ديسمبر، و176 في 7 ديسمبر، و240 في 8 ديسمبر”.
وتابع: “بعد تحرّر سوريا عاد 1259 سوريّا في 9 ديسمبر، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر”.
والاثنين الماضي، أكّد يرلي قايا أنّ عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يبلغ مليونين و936 ألف شخص.
ومثلت سوريا أكبر أزمة لجوء في العالم عقب اندلاع الثورة سنة 2011، إذ بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسرا 13.8 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، وفق تقرير سابق لل “بي بي سي”.
وتوزّع النازحون السوريون الفارون من قبضة النظام بين دول عربية وأوروبية ودول جوار وأمريكا وكندا.
ولجأ أكثر من خمسة ملايين إلى الدول المجاورة في تلك المنطقة: على غرار تركيا (3.4 ملايين) ولبنان (مليون) والأردن (660 ألفا) والعراق (250 ألف لاجئ).
كما يعيش أكثر من 150 ألفا يعيشون في دول شمال إفريقيا مثل مصر (130 ألفا) وليبيا، فيما استقبلت دول أوروبية حوالي مليون سوري لاجئين أو طالبي لجوء كألمانيا (530 ألفا يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم) والسويد (110 آلاف) والنمسا (50 ألفا).
والأحد الماضي، سيطرت فصائل المعارضة السورية ضمن عملية “ردع العدوان” على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، معلنة بذلك فرار بشار الأسد إلى روسيا حليفته لعقود طويلة.