أكدت شرطة الاحتلال، أنّ السلطات المغربية سلّمتها شابا فلسطينيا بعد إيقافه في 2023 بالرباط بناء على مذكرة اعتقال صدرت عن سلطات الكيان.
وذكرت في بلاغ نشرته على حسابها الرسمي في “إكس”: “أنّ السلطات المغربية سلّمت تل أبيب نسيم خليبات المشتبه به في وضع عبوة ناسفة قرب مكاتب وزارة الصحة في مدينة الناصرة عام 2021”.
وكان خليبات، وفقا لنص بلاغ “الشرطة” الإسرائيلية، قد فرّ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في مارس 2022 عقب تفجير العبوة التي تسبّبت في أضرار كبيرة.
وأشار البلاغ إلى أنّ عملية القبض على الشاب الفلسطيني خليبات (يحمل الجنسية الإسرائيلية) وتسليمه، تعدّ الأولى من نوعها لشرطة “إسرائيل”.
وأوضح أنّ العملية نفّذت بتعاون بين شعبة الاستخبارات، والوحدة الجوية، ووحدة “يمار” الشمال، وبمساعدة الدائرة الدولية في النيابة العامة.
وتعود وقائع القضية إلى أواخر 2021، حين قام نسيم خليبات رفقة شخصين أحدهما من أقاربه علي وجعفر، بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة.
وحسب الرواية الإسرائيلية، تمكّن منفّذو العملية من الفرار بعد وضعهم قنبلة وتفجيرها عن بعد ما تسبّب في تدمير واجهة المبنى، لتقود التحقيقات حسب صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إلى اعتقال علي وجعفر في 8 مارس 2022 فيما فرّ نسيم في 9 مارس إلى دبي ومن هناك إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش في جانفي 2023 بناء على نشرة حمراء، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية.
وكان “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان” قد وجّه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لطلب التدخّل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.