استشهد، فجر اليوم الخميس، خمسة صحفيين في قصف لقوات الاحتلال، وسط قطاع غزة.
ووفق وسائل إعلام محليّة فإنّ قوات الاحتلال قصفت عربة بث تلفزيوني أمام مستشفى العودة بمخيّم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد خمسة صحفيين كانوا داخلها.
وزفت قناة القدس اليوم الفضائية ''نبأ ارتقاء كوكبة من الزملاء العاملين في القناة، وهم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ علي، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة''.
وقالت إنهم ''ارتقوا في استهداف صهيوني غاشم لحافلة البث الخارجي في مخيّم النصيرات، أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني وهذه الرسالة السامية''.
وأكّدت أنّ ''هذه الجريمة الصهيونية تضاف إلى سلسة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين وحرب الإبادة في حق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد''، مشدّدة على ''مواصلتها رسالتها الإعلامية المقاومة''.
وفي 10 ديسمبر الحالي، أفاد ''الاتحاد الدولي للصحفيين أنّ ''2024 كانت سنة دموية بشكل خاص إذ قُتل خلالها 104 صحفيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة”.
يُذكر أنّ الاتحاد الدولي للصحفيين كان أحصى مقتل 129 صحفيا في 2023 جراء العدوان على القطاع
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء العدوان المتواصل إلى 45 ألفا و361 و107 آلاف و803 جرحى.
ولليوم الـ446 تواليًا، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وتجري مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية، وقد أبدت حركة حماس المسؤولية والمرونة فيما يفرض الكيان المحتل شروطا جديدة تعرقل التوصّل إلى اتفاق.