ثقافة و فن

السياحة في أنقرة : رحلة عبر التاريخ والثقافة

 تعتبر أنقرة واحدة من أهم المدن التاريخية والثقافية في تركيا، تحمل تراثاً غنياً يعود إلى آلاف السنين و تجمع بين عبق التاريخ و التطور العصري .

تقع في وسط البلاد،على هضبة تحيط بها سلسلة جبال، تجذب أنقرة الزوار بسحرها التاريخي وجمالها الطبيعي.
تتميز المدينة بالعديد من المعالم الأثرية والثقافية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. 
قلعة أنقرة : مركز التاريخ والثقافة والتجارة عبر العصور
تعد قلعة أنقرة واحدة من أبرز المعالم التاريخية في المدينة و هي تقع على تلة مرتفعة في وسط العاصمة، وتعتبر رمزًا تاريخيًا مهمًا لتركيا. 
يعود تاريخ القلعة إلى العصور الرومانية، وقد تم تطويرها عبر العصور البيزنطية والسلجوقية والعثمانية. تقدم القلعة إطلالة رائعة على المدينة وتعد نقطة انطلاق لاستكشاف تاريخها العريق. داخل القلعة، يمكن للزوار استكشاف الجدران القديمة والأبراج، بالإضافة إلى المتاجر الصغيرة التي تبيع الحرف اليدوية المحلية.
 متحف الحضارات الأناضولية
 
يعد متحف الحضارات الأناضولية أحد أفضل الأماكن لاستكشاف تاريخ وثقافة تركيا و يضم المتحف مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تمتد عبر فترات تاريخية طويلة، من العصر الحجري حتى العصور العثمانية.
كما يعرض المتحف قطعًا نادرة وفريدة من نوعها، بما في ذلك تماثيل وتمائم ومجوهرات وأسلحة وأدوات كانت تستخدم في الحضارات القديمة التي سكنت الأناضول.
يتميز المتحف بتصميمه المعماري الذي يعكس تاريخ المنطقة، ويعتبر مكانًا مثاليًا لمحبي التاريخ والفن.
 متحف الغازي مصطفى كمال
يعد متحف الغازي مصطفى كمال ''متحف أتاتورك'' من المعالم الهامة في أنقرة التي تجذب السياح المهتمين بتاريخ الجمهورية التركية. 
يكرس هذا المتحف حياة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، من خلال عرض مجموعة من الصور الشخصية، الوثائق التاريخية، والتحف الشخصية التي تخصه. المتحف يقع في قصر كان يسكنه أتاتورك ويعكس الأسلوب الفخم الذي عاش فيه و يمثل هذا المكان رحلة هامة لفهم مرحلة التحول التاريخي الذي مرت به تركيا في أوائل القرن العشرين.
القهوة التركية : تاريخ ونمط حياة
 
 
وأدرجت القهوة التركية في قائمة "الميراث الثقافي غير الملموس" التي أعدّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في أذربيجان عام 2013.
القهوة التركية طعم مميز في بلدها الأم تنتج عن عادات وتقاليد خاصة، وهو ما جعل من إعداد هذا النوع من القهوة فناَ تتوارثه الأجيال.
لحبوب البن التركي حكاية خاصة بدأت أولى فصولها قبل مئات السنين، وبالتحديد في عهد السلطان العثماني "سليمان القانوني" حين أرسلها له والي اليمن آنذاك، فأحبها السلطان.
ومنذ ذاك الحين، بدأ الأتراك بالتفنن في طحنها وإعدادها بطرق مختلفة، حتى أصبحت نمط حياة .