ثقافة و فن

تهديدات بالقتل لأيمن زيدان و عائلته

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول تعرّض الفنان السوري أيمن زيدان لموجة من التهديدات، وصلت حد "التهديد المباشر بالقتل".

وأشار شقيقه الفنان وائل زيدان، في تصريحات صحفية، إلى "تهديدات بالقتل" يتلقاها أيمن من جهات مجهولة، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي شخص أن يلوث يديه بالدماء"، داعياً إلى “التكاتف وعدم ترك أي شخص يعاني في سوريا”.

وبخصوص الانتقادات التي وجهت للمى بدور، زوجة حازم زيدان ابن الممثل السوري أيمن زيدان، عقب تعليقها من ساحة الأمويين حول أن الدستور المدني لا يستبعد الآخرين، وأنه ينبغي لكل فرد أن يعبّر عن نفسه بحرية دون تهميش للآخر، اعترف وائل بأن "التوقيت لم يكن مناسبًا".

وأوضح أنه لم يكن يتوقع الرد العنيف الذي تلقّته لمى، قائلاً: "أنا والأستاذ أيمن ندعمها"، مضيفًا أنه أشار إليها بأن تلك لم تكن اللحظة المناسبة لمشاركة تلك الأفكار، لافتًا إلى أن الهجوم عليها كان شديدًا للغاية.

وأكد: "ليغفر الله لنا جميعًا، ويجب أن نكون أكثر تأنيًا في أحكامنا على الآخرين. نحن بحاجة إلى التحلي بالصبر، وكلنا نسعى لبناء سوريا معًا. بلدنا يضم 14 طائفة، وعلينا التعاون لتحقيق مستقبل أفضل"..

وقال وائل زيدان: "كان هناك شخص وضع سلاحه على رأسي، وآخر وضع السلاح على رأس زوجتي وطلب مني النزول من السيارة، لكني نظرت في عين ذلك الرجل للحظة، فخفض سلاحه لأنه عرفني من أدواري الفنية."

وكان الفنان أيمن زيدان قد نشر اعتذاراً علنياً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط النظام قائلاً: "أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً… كنا أسرى لثقافة الخوف"، مشيداً بـ"نبل" المعارضة في "نشر ثقافة التسامح وإعادة لحمة الشعب السوري".