جدت أمس الاثنين جريمة قتل بشعة في مدينة لمطة التابعة لولاية المنستير راحت ضحيتها إمرأة تبلغ 53 عاما على يد إبنها.
و أوضح المتحدث الرسمي بإسم محاكم المنستير والمهدية القاضي فريد بن جحا ، انه تم أمس في حدود الساعة 14:00، إعلام منطقة الأمن الوطني بقصر هلال من قبل وحدات الحماية المدنية، بالعُثور على إمرأة مُفَارقة للحياة، تحمل إصابة على مستوى الرأس، فتنقلت الوحدات الأمنية وقاضي التحقيق، إلى مسرح الجريمة أين تمّت معاينة جثّة المرأة التي كانت تحمل آثار اعتداء على مستوى الرأس.
وبعد أن انطلقت الأبحاث تمّ حصر الشبهة في إبنيْ الهالكة، تمّ التفطن إلى وجود دماء على ملابس أحدهما، الذي اعترف أثناء التحقيق معه، بوجود خصومات سابقة مع والدته، بسبب عدم تمكينه من الأموال لشراء المخدرات، وهو ما جعله يُقدم على تعنيفها وقتلها.
و قال بن جحا في تصريح لإذاعة ''جوهرة'' انه تم الاحتفاظ بالابنيْن، على ذمّة التحقيق، الابن الأوّل من مواليد 1990 وهو الذي اعترف بتعنيف أمّه وقتلها والثاني من مواليد 1995، مع العلم وأنّ الهالكة من مواليد 1972 (أرملة)، كما تَمّ فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وتمّ توجيه جثّة الهالكة، إلى الطبيب الشرعي لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة".
و اشار الى انه حسب الأبحاث الأوّلية، أحد الابنيْن هو قاتل والدته في انتظار استكمال الأبحاث التحقيقية، للكشف عن حقيقة أسباب الجريمة.