ثقافة و فن

أفراح : صوت تونسي صاعد يرسم طريقه بثقة نحو التألق

 في سماء الفن التونسي، حيث الأصوات تتعدد والنجوم تتلألأ، يبرز اسم أفراح كواحدة من المواهب الواعدة التي تحمل مزيجًا فريدًا من الإحساس، الثقافة الموسيقية، والحضور القوي. فنانة شابة، أكاديمية متحصلة على ماجستير في الموسيقى، أثبتت أن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة اجتهاد وعمل متواصل.

بدايات راسخة وانطلاقة قوية
انطلقت أفراح من العروض الثقافية الراقية التي شكلت قاعدة صلبة لموهبتها، فاكتسبت خبرة في الأداء الحي أمام الجمهور، مما جعلها جاهزة لخطوتها التالية: إنتاجها الفني الخاص. في أفريل 2024، أطلقت أولى أعمالها "فرحنا الليلة"، من كلمات وألحان سليم عبد الله وتوزيع صابر الزواغي، وهي أغنية نقلت إحساسها الفريد وتركت بصمة لدى المستمعين.
إبداعات تتخطى الإنتاج الشخصي
لم تقتصر موهبة أفراح على إصدار الأغاني الخاصة، بل أظهرت قدرتها على إعادة تقديم أعمال خالدة بأسلوبها الخاص، فنجحت في إضفاء بصمتها على أغنيات مثل:
"صندوق"  للفنانة أصالة "خلي يقولوا آش يهم" للفنانة علية و "بجاه الله يا حب اسمعني" من التراث التونسي.
حضور متألق وجمهور وفيّ
ما يميز أفراح ليس صوتها فقط، بل أيضًا كاريزما المسرح التي جعلتها نجمة في الحفلات الخاصة والبرامج التي شاركت فيها، حيث أظهرت قدرة على التواصل مع الجمهور وإشعال الأجواء بأدائها المتقن. هذا الحضور القوي، إلى جانب نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابها الرسمي (thisisafrah)، جعل منها اسمًا متداولًا بين عشاق الموسيقى.
القادم أكثر إشراقًا
تواصل أفراح رحلتها نحو المزيد من النجاح، وهي تستعد حاليًا لإطلاق ثلاثة إنتاجات جديدة ستعزز مكانتها في الساحة الفنية، وتؤكد أنها ليست مجرد موهبة عابرة، بل مشروع فني حقيقي يحمل الكثير من الإبداع والطموح.
في عالم الفن، الأصوات الجميلة كثيرة، لكن القليل منها يملك القدرة على البقاء والتطور. أفراح واحدة من هذه الأصوات، تحمل معها وعدًا بمستقبل مشرق، وعشاق الموسيقى في انتظار جديدها بكل شغف.