أشار رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن قفة رمضان تختلف قيمتها حيث تتراوح ما بين 30 إلى 40 دينارا وتصل إلى 50 دينارا يوميا، بالنسبة بعائلة متكون من 6 أفراد.
ولفت الرياحي، في تصريح لإذاعة "إكسبرس" اليوم الثلاثاء 11 فيفري، إلى تدهور القدرة الشرائية وتدني الدخل الأسري ، داعيا التونسيين الى ترشيد الاستهلاك والاقتصاد ومحاولة التأقلم مع الأسعار.
و قال الرياحي أن الاستهلاك خلال شهر رمضان يزيد بنسبة 30 ٪ ، مبينا ان النقطة الإيجابية خلال هذه السنة هو تحديد سعر لحم الضأن المبرد 38 دينار، و35 دينار كلغ “البقري”.. وفي المقابل يقدّر سعر لحم “العلوش” بـ 55 دينار.
واعتبر أن انخراط تجار التفصيل في منظومة اللحوم المبردة وعددهم يعد أمرا مفصليا.
وتساءل الرياحي عن كيفيّة توجيه اللحوم المبردة الموردة إلى كامل تراب الجمهورية وإيصالها إلى المستهلك، ومدى انخراط المساحات التجارية الكبرى في ذلك، مع العلم أن من يقوم ببيع اللحوم المبردة لا يمكنه بيع المنتوج المحلي.
ولفت إلى أن المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تطالب وزارة التجارة بتسعير اللحوم الحمراء كما فعلت ذلك في السابق لتكون الأسعار متقاربة، مع اللحوم المبردة.
وشدّد على ضرورة استكمال مسار الترفيع في الألياف في الخبز، وما من شأنه التقليص من التبذير في ظل تحسن جودة المنتوج، وضمان توجيه الفارينة إلى مستحقيها، وبالتالي التقليص من الدعم الموجه لغير مستحقيه.
وأكد ضرورة العمل على تعزيز وعي المستهلك ونشر هذه الثقافة منذ الصغر، وترشيد الاستهلاك.