أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة مقتل جندي تونسي من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى على يد مسلح مجهول الهوية بالقرب من قرية زوباسيندا في محافظة بامينغي-بانغوران.
وطالب غوتيريش السلطات في إفريقيا الوسطى بالقيام بكل ما يمكن ''لتحديد هوية مرتكبي هذه المأساة كي يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة''، وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام.
وتعرض الجندي التونسي لإطلاق نار أثناء قيامه بدورية بعيدة المدى لحماية المدنيين مع مجموعة من جنود حفظ السلام.
وأضاف غوتيريش أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وبلغ غورتيريش تعازيه لعائلة الجندي الضحية والحكومة والشعب التونسيين.
و أعلنت وزارة الدفاع التونسية في بلاغ لها، أمس الأربعاء 12 فيفري 2025، وفاة عسكري تونسي من سرية التدخل السريع بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت الوزارة في بلاغها إن دورية عسكرية تونسية تابعة لسرية التدخل السريع بجمهورية إفريقيا الوسطى تعرضت مساء الثلاثاء 11 فيفري 2025، إلى إطلاق نار أسفر عن وفاة عسكري من أفراد الدورية بمنطقة أنديلي على الحدود مع التشاد.
وبيّنت الوزارة أن الدورية كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية تحت راية الأمم المتحدة في إطار دعم البعثة الأممية المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى.
ويذكر أن مهمة سرية التدخل السريع التونسية التي انتشرت لأول مرة بهذا البلد منذ جوان 2021، هي تقديم الدعم لقوات حفظ السلام والتدخل لحماية المدنيين من أعمال الجماعات المسلحة وتأمين منطقة الانتشار وتوجيه المساعدات الإنسانية وحماية موظفي منظمة الأمم المتحدة، وفق البلاغ الصادر عن الوزارة.