يواجه الممثل الأمريكي كيفن سبايسي دعوى جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي رفعها عليه في لندن ممثل سابق، على ما أعلن مكتب المحاماة الذي يمثّل المدّعي لوكالة فرانس برس، الأربعاء.
ويقاضي الممثل رواري كانون النجم الحائز جائزتَي أوسكار عن أدائه في فيلمي “أميريكن بيوتي” و”ذي يوجوال ساسبكتس” أمام المحكمة العليا، وتشمل الدعوى منظمتين مرتبطتين بالمسرح اللندني “أولد فيك”، الذي أداره كيفن سبايسي بين عامي 2003 و2015، بحسب خبر أوردته وكالة “بي إيه” البريطانية، وأكده مكتب المحاماة “فيلدفيشر” لوكالة فرانس برس.
لكنّ المكتب لم يوضح في هذه المرحلة تفاصيل المحتوى الدقيق للاتهامات التي وجهها موكله إلى سبايسي في هذه الدعوى المدنية.
وسبق لرواري كانون أن ظهر في فيلم وثائقي يحمل عنوان “سبايسي أنماسكد” Spacey Unmasked عرضته محطة “تشانل 4” البريطانية في ماي2024، اتهم فيه سبايسي بلمسه بشكل غير لائق في مكان عام، سنة 2013، في لندن عندما كان في الحادية والعشرين، فيما كان النجم الأمريكي في الثالثة والخمسين.
وتضمّن الفيلم الوثائقي أيضاً اتهامات من تسعة رجال آخرين لسبايسي الذي نفى ما نُسب إليه.
وكانت محكمة في لندن أصدرت، في أوت 2023، حكماً بتبرئة الممثل من اتهامات بالاعتداء جنسياً على أربعة رجال، في ختام محاكمة خضع لها النجم لمدة شهر في العاصمة البريطانية، وحظيت باهتمام إعلامي واسع.
ويقاضي أحد الرجال الأربعة الممثل مدنياً، ما يعني تالياً أنه يواجه محاكمة جديدة.
وكان سبايسي، المتهم أيضاً باعتداءات جنسية في الولايات المتحدة، دينَ، عام 2022، في قرار لمحكمة مدنية في نيويورك. وفي عام 2019، أُسقِطَت التهم عنه في قضية أخرى.
ووجهت أولى الاتهامات إلى سبايسي عام 2017 في بداية حركة “مي تو” عندما كان في ذروة نجوميته، وكان يتولى دور البطولة في مسلسل “هاوس أوف كاردز” الشهير على نتفليكس، ما أدى إلى استبعاده من الموسم الأخير، وإلى جعله منبوذاً في هوليوود.