أعلنت منظمة ''أنا يقظ'' عن إيداعها شكاية جزائية في القذف والثلب والإيهام بجريمة والتحريض على الاعتداء على الأفراد، ضد رياض جراد.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد 23 فيفري، إنّ الشكوى جاءت بعد أن تعمّد جراد استغلال منبر إعلامي، وفي عديد المناسبات، لنشر ادّعاءات زائفة ومغلوطة ونسبة أمور غير صحيحة بغاية التحريض على المنظمة وأعضائها وتشويهها، بما يدخل في نطاق التجريم.
ولفتت المنظمة إلى ''أنّ الأساليب والمصطلحات التي يُمعن المُشتكى بِه على استعمالها في كل مرة، تؤكد انتمائه إلى مدرسة فاسدة في الشأن العام قوامها تصفية الحسابات عبر الافتراءات والتحريض''، مشيرة إلى أنّ الأخير كان قد جيّش قناته التلفزية لشنّ حملة ممنهجة ضد المنظمة على خلفية تحقيقاتها، لافتا إلى أنّ الحملة تتكرّر اليوم بالافتراءات نفسها، ولكن عبر تلميذه هذه المرّة، وفق تعبيرها.
و أضافت أنا يقظ ، أنها طالما تحمّلت منذ تأسيسها مسؤوليتها في الدفاع عن إنفاذ القانون بما كلّفها استِعداء الحكومات على مرّ السنوات والتحريض عليها، تؤكّد، وبكل قناعة راسخة، أنه لا حصانة لأيّ كان -مهما تقرّب من السلطة وتزلّف إليها- من حكم القانون في نهاية المطاف''.
وتابعت ''نحن على ثقة أنّ القضاء، اليوم أو غدا، سينصفنا مثلما أنصفنا ضد كلّ من تجاوز القانون وظنّ في يوم ما أنه بمأمن من أيّ تتبع قضائي''.
و أكدت في ختام بيانها ،''في هذا الجانب، تَهيب المنظمة بالسلطة القضائية وبالخصوص وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بإنتاج آثار الشكاية الجزائية في أجل معقول، طبق القانون ولا شيء غير القانون، تأكيدا لمبدإ المساواة في تطبيقه على الجميع دون استثناء''.
