وطنية

تدهور الحالة الصحية لعبد الحميد الجلاصي

 أعلنت عائلة القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، الموقوف منذ سنتين في سجن المرناقية، أن "حالته الصحية تدهورت من جديد، وظهرت مؤشرات تنبؤ بإصابته مجددًا بمرض السرطان الذي سبق أن شفي منه خلال السنوات الفارطة".

وقالت منية إبراهيم زوجة عبد الحميد الجلاصي، إنه "تم عرض عبد الحميد الجلاصي على مختصين في مستشفى صالح عزيز للكشف عن كتل لحمية ظهرت لديه، ومن المنتظر أن يخضع إلى كشف طبي جديد بعد 3 أشهر للتثبت مما إذا كانت المؤشرات التي طرأت هي مؤشرات إصابته بمرض السرطان من جديد"، حسب قولها.
وأضافت خلال بث مباشر على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن "الظروف السجنية التي يعيشها زوجها فضلاً عن الشعور بالقهر والظلم انعكس سلبيًا على حالته الصحية"، مؤكدة أن "العائلة ستتابع قضائيًا وجزائيًا كل من تثبت مسؤوليته عن الحالة التي وصل إليها عبد الحميد الجلاصي"، حسب قولها.
من جانبها ،حمّلت حركة النهضة، في بلاغ لها "السلطة المسؤولية بخصوص الوضع الصحي لعبد الحميد الجلاصي وكل ما يمكن أن ينجر عن تدهور حالته وعدم تمكينه من العناية والعلاج المطلوبين"، مؤكدة من جديد ضرورة "إطلاق سراحه وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووضع حد لما يتعرضون له من تعدٍّ على حرياتهم وانتهاك لحقوقهم".