ثقافة و فن

مركز الفنون بجربة : الاحتفاظ بموظفين في شبهة فساد

 قررت النيابة العمومية بمدنين الاحتفاظ ، اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2025، برئيس النيابة الخصوصية سابق بأجيم جربة، معتمد سابق، و 3 موظفين وهم موظف بالولاية و اثنان من دائرة التُرْبة بالمندوبية الجهوية للفلاحة بمدنين وذلك لشبهات فساد فيما يتعلق برخصة بناء مسرح تربلة على أرض تخضع لاتفاقية رامسار الدولية.

كما أحالت النيابة العمومية، مقاول و مهندس  لمشروع في حالة تقديم فيما أبقت على صاحب المشروع بحالة سراح مع مواصلة الأبحاث. 
يذكر أن الأبحاث انطلقت في 2024 بشكاية متقدمة من دائرة التربية بالمندوبية الجهوية للفلاحة بمدنين لتنطلق الأبحاث بعمل مشترك بين الحرس الوطني بجربة والعوينة بتونس.
والمركز تمّت إقامته في منطقة محميّة منذ 2007 بموجب ''اتفاقية رامسار''، وهي معاهدة دولية تحمل اسم المدينة الإيرانية التي أُبرمت فيها عام 1971، وتهدف إلى الاستخدام المستدام للمناطق الرطبة والحفاظ عليها، الأمر الذي جعل أهالي المنطقة يحتجّون في أكثر من مناسبة، ويرفعون دعوى إلى القضاء.
في المقابل أكّد الجزيري حصولَه على ترخيص لإقامة المشروع عام 2017، مشدّدا على أنّ المركز يُراعي الجانب البيئي مِن خلال إعداد برنامجٍ لغرس الأنواع النباتية الموجودة في المنطقة.
وقائمة رامسار، هي معاهدة تهدف إلى مساعدة المُتعاقدين على العناية بالمناطق المنتبة إلى هذه القائمة، والمحافظة على خصائصها البيئية.
وبتمويل ذاتي ناهز الـ30 مليون دينار (حوالي 9 ملايين دولار)، أنشأ الجزيري مركز الفنون، تحديدا بين ڨلالة وسدويكش في منطقة رطبة مشمولة باتّفاقية رامسار الدولية.
ويضمّ مركز الفنون بجربة مسرحا يتّسع لثلاثة آلاف متفرّج وقاعة تمارين على مساحة ألف متر مربّع، ومكتبة وورشات لإعداد مستلزمات الأعمال المسرحية والسينمائية من ديكور وإكسسوارات، بالإضافة إلى مطعم قادر على استضافة ثلاثة آلاف شخص لتقديم الأكلات التقليدية التونسية والمتوسّطية.