رياضة

رفض مطلب الإفراج عن شريفة الرياحي

 رفضت دائرة الاتهام، اليوم الأربعاء 26 فيفري 2025، مطلب الإفراج في ملف شريفة الرياحي وأربعة نشطاء آخرين، وهم محمد جوعو، إيمان الورداني، إقبال خالد، وعياض بوسالمي، وذلك على خلفية نشاطهم في مجال الهجرة وحقوق الإنسان. 

و في ديسمبر 2024، وخلال اليوم العالمي للمهاجرين، طالبت عائلات الموقوفين ومنظمات حقوقية بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، مشيرين إلى أن الاعتقالات تمت على خلفية نشاطهم الحقوقي والإنساني. 
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية وجهت اتهامات لبعض الجمعيات الناشطة في مجال الهجرة بتلقي أموال من الخارج والعمل على تنفيذ أجندات أجنبية، مما أدى إلى ملاحقات قانونية ضد عدد من النشطاء في هذا المجال.
وأثارت هذه الإيقافات انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية، معتبرةً أنها تضييق على نشاط المجتمع المدني في مجال الهجرة.
يشار أيضًا إلى أنّ جمعيات أخرى دولية، مث جمعية "تقاطعات" الأردنية، أصدرت بيانًا بعنوان: "دعم اللاجئين والمهاجرين أصبح تهمة في تونس"، معبّرة عن تضامنها مع الناشطة شريفة الرياحي  المديرة التنفيذية السابقة لجمعية تونس أرض اللجوء، فضلًا عن رئيسة جمعية منامتي سعدية مصباح، اللتان اعتقلتا على ذمة التحقيق في تونس على خلفية عملهما في منظمات تعنى بحقوق اللاجئين والمهاجرين".