تعرضت معلمة داخل مدرسة إبتدائية للاعتداء بالعنف من قبل ولي تلميذ في ولاية سيدي بوزيد ، وفق ما أكده المتحدث الرسمي بإسم المحكمة الابتدائية جوهر القابسي.
و قال القابسي في تصريح لإذاعة "جوهرة" أن الحادثة جدت يوم الثلاثاء الماضي عندما دخل ولي إلى ممر المدرسة بشاحنته لجلب ابنه، حيث تصادف ذلك مع عبور المعلمة. وبأسلوب فظ مستخدماً ألفاظاً نابية، طلب منها الابتعاد عن الطريق والسير على الرصيف.
و خلال محاولة المعلمة توثيق الواقعة عبر تصوير اللوحة المنجمية للشاحنة بهاتفها، قام المعتدي بالاعتداء عليها بالعنف الشديد، حيث قام بصفعها ودفعها، رغم أنها أعلمته بأنها معلمة بالمؤسسة، إلا أنه لم يبدِ أي اكتراث وواصل اعتداءه اللفظي والجسدي.
وقد تم إعلام النيابة العمومية التي سارعت بفتح تحقيق في الحادثة، ليتم لاحقاً إيداع المعتدي السجن بتهمة الاعتداء على موظف عمومي، إضافة إلى توجيه تهمة المساس بالأخلاق الحميدة باستخدام ألفاظ بذيئة.
و أشار القاضي إلى أن عقوبة العنف الشديد قد تصل إلى خمس سنوات سجناً.
