أكد رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، إن القدرة الشرائية للمستهلك التونسي تدهورت بشكل كبير، الأمر الذي جعله يكتفي بالضروريات، ويتجنب الكماليات.
وأضاف لطفي الرياحي في تصريح لإكسبريس، أن المستهلكين باتوا يكتفون باقتناء المواد الأساسية وخاصة منها المدعمة، ويستغنون عن اقتناء المواد التي يستطيعون الاستغناء عنها.
وفي السياق ذاته، أوضح الرياحي أن كلفة الاستهلاك خلال شهر رمضان بالنسبة إلى عائلة متوسطة الدخل تتكون من 4 أفراد، تصل إلى قرابة 1800 دينار، وذلك دون احتساب استهلاك اللحوم الحمراء والسمك.
وبالنسبة إلى اللحوم الحمراء قال الرياحي، إن أسعار اللحوم الموردة في متناول التونسيين، مقارنة باللحوم المحلية التي لا تتحملها القدرة الشرائية للمواطن مضيفا أن الأسعار مقبولة لكن تبقى مرتفع بدخل المواطن التونسي.
و في سياق اخر، أشار رئيس منظمة إرشاد المستهلك إلى تقلص مظاهر اللهفة والإقبال على المواد الاستهلاكية بشكل كبير لدى التونسيين.
ووفق الرياحي، فإن سبب تراجع اللهفة هو توفر العرض في السوق، إلى جانب المخزونات الاستراتيجية، مبينا أن نقص المواد الاستهلاكية والغذائية هو الذي كان يسبب التهافت على المنتجات.
