تأجلت مباراة نادي برشلونة وضيفه أوساسونا التي كانت مقررة السبت، ضمن منافسات الأسبوع 27 من الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى موعد يحدد لاحقاً، بعد وفاة طبيب النادي الكتالوني كارليس مينيارو (40 عاماً)، إذ تسمح القوانين بتأجيل المباراة في حالة "القوة القاهرة"، مثلما هو الحال في وفاة طبيب برشلونة، باعتبار أنه يباشر مهامه يومياً مع الفريق الأول.
ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو، تفاصيل عن الحادثة، فقد تولى رئيس برشلونة خوان لابورتا، إبلاغ لاعبي فريقه بالحادثة وتأجيل المباراة، فانسحب اللاعبون سريعاً، إضافة إلى حراس مرمى فريق أوساسونا الذين كانوا قد شرعوا في القيام بالحركات الإحمائية على أرضية الملعب.
وقال رئيس أوساسونا، لويس سابالزا، عن قرار التأجيل: "كان على الناديين التوصل إلى اتفاق، ومن ثم فإن الحكم هو الذي يقرر ما إذا كان يمكن لعب المباراة أم لا. اعتبر الحكم أنه يمكن تأجيل المباراة، واتخذ هذا القرار، أوساسونا ينضم إلى عائلة برشلونة في حدادهم".
وانضم مينيارو إلى الفريق الأول هذا الموسم، إذ كان يعمل سابقاً في فريق كرة الصالات التابع للنادي الكتالوني، كما عمل 6 سنوات طبيباً مساعداً في وحدة المساعدة والوقاية الرياضية، وقد ذكر موقع إنستان فوت الفرنسي، أنه توفي أثناء نومه خلال قيلولة بعد الغداء مع الفريق الأول، دون أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن الوفاة. وبحسب الصحيفة فقد قام الطبيب الراحل بمجهود كبير منذ بداية الموسم، خاصة بعد تعدد الإصابات في الفريق، كما انتشر له مقطع فيديو برفقة لاعب الوسط غافي، وهو يُحاول مساعدته بعد إصابته في الرأس منذ أيام قليلة، إذ أصرّ على أن لا يعود اللاعب بسبب خطورة الإصابة رغم أن غافي، كان راغباً في استكمال المواجهة حينها.
