تحدّث الممثل و المخرج نجيب بالقاضي عن اختياراته الفنية، تجربته في مسلسل "الفتنة"، وعلاقته بالموسيقى والتقديم التلفزيوني.
أكد بالقاضي في حوار مع إذاعة "اي اف ام" أنه لا يقبل أي دور بسهولة، مشيرًا إلى أنه رفض العديد من العروض لأنه يبحث عن أدوار ذات قيمة فنية وتأثير قوي داخل العمل، وليس فقط المساحة التي يشغلها الممثل.
وأضاف أنه وافق على دوره في "الفتنة" لأنه سبق له العمل مع سوسن معالج في "تاج الحاضرة"، وهو ما جعله يشعر براحة في بيئة التصوير، بعيدًا عن أي ضغط نفسي أو توتر. لكنه يرى أن "تاج الحاضرة" لم يأخذ حقه كاملاً، لأن الجمهور التونسي غير معتاد على هذا النوع من الأعمال الدرامية.
و كشف بالقاضي أن تحضير أي مسلسل يستغرق عادة ثلاثة أشهر، لكن مسلسل "الفتنة" تم التحضير له خلال أسبوعين فقط، مما شكل تحديًا كبيرًا لفريق العمل. كما أوضح أنه لا يستطيع العمل في أجواء مشحونة بالتوتر، مشيرًا إلى أن بيئة التصوير الصحية عامل أساسي بالنسبة له.
أما عن تطور دوره في المسلسل، فقد وعد الجمهور بأن مساحة شخصيته ستتوسع في الحلقات القادمة، مما سيضيف بعدًا جديدًا للأحداث.
عُرض على بالقاضي إعادة تقديم برنامج "شمس عليك"، لكنه رفض الفكرة قائلاً:"لا أؤمن بإعادة إحياء المشاريع القديمة، ما قدمته في السابق انتهى بالنسبة لي، وأفضّل التجديد بدل إعادة ما سبق."
كما تحدث عن شغفه بالكتابة، حيث أكد أن الكاتب عزيزي كان له دور كبير في تعميق حبه للكتب والكتابة.
لم يُخف نجيب بالقاضي رغبته في تقديم برنامج تلفزيوني، لكنه وضع شرطًا واضحًا: "أريد حرية مطلقة في اختيار المحتوى، دون أي قيود أو تدخلات."
أما عن شغفه بالموسيقى، فقد صرّح بأنه بدأ رحلته في هذا المجال منذ 2011 كـ DJ، لأنه يعشق الموسيقى ويجد فيها متنفسًا إبداعيًا.
في حديثه عن تجربته مع دور سيد أحمد الذي جلب له شهرة كبيرة، كشف بالقاضي أنه لم يكن مستعدًا للنجاح المفاجئ، بل إن الشهرة وقتها أزعجته، حيث لم يكن يتقبلها بسهولة.