أعلن مفتي الجمهورية التونسية، هشام بن محمود، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، أنّ قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1446 هجري/2025 حُددت بدينارين اثنين (2000 مليم).
ووفق بلاغ لمفتي الجمهورية التونسية، نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، فإنّ إخراج هذه الزكاة يكون وجوبًا بطلوع فجر يوم عيد الفطر وقبل صلاة العيد.
وأضاف المفتي أن "مقدار هذه الزكاة، صاع نبوي يعطى من غالب قوت أهل البلد من قمح أو شعير أو تمر أو غير ذلك ويجوز إخراجها نقدًا".
وأوضح المفتي، أنّ "من أخرج هذه الزكاة بعد صلاة العيد فهي صدقة ولا تسقط في حقه، وتبقى عالقة بذمته حتى تؤدى، كما يجوز إخراجها قبل يوم عيد الفطر بيومين أو ثلاثة أيام عند المالكية، وقد أجاز الأحناف والشافعيّة إخراجها قبل ذلك" حسب نص البلاغ.
وكان بلاغ ديوان الإفتاء، قد اعتبر أنّ "زكاة الفطر واجبة على كلّ مسلم قادر یخرجها عن نفسه وأفراد أسرته من زوجة وأبناء صغار وأبوين في كفالته". حكمتُها أنّها "تكفّر عن الصّائم صغائر الأمور وتجبر ما قد يعتري صومه من نقص".
يُذكر أن زكاة الفطر هي سنّة مؤكدة على المسلم فيما يزيد عن قوت عياله يوم العيد وتجب على أفراد أسرته من زوجة وأولاد صغار وأبوين فقيرين.
ويستحق زكاة الفطر "الفقير المسلم الذي ليس له قوت عياله في يوم العيد، كما يمكن دفعها لفقير مسلم واحد أو توزيعها على فقراء متعدّدين، كما يجوز دفعها للأقارب من الفقراء والمحتاجين غير الأبوين أو الإخوة أو الأولاد الذين هم في كفالة الشخص".