عالميا

مسؤول أمريكي يقر بمسؤوليته عن ضم صحفي لمجموعة تناقش هجمات باليمن

 أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، تحمله المسؤولية عن حادثة ضم صحفي إلى محادثة جماعية لمناقشة خطط حرب اليمن.

وقال والتز في تصريحات متلفزة، مساء الثلاثاء حول الموضوع: "نعم إنه أمر مخزٍ، وسنحقق في الحادثة".
وأشار إلى أنه لا يعرف كيف دخل الصحفي الأمريكي جيفري غولدبيرغ إلى المجموعة، وأنه لم ينتبه لوجوده فيها.
ولفت إلى عدم وجود معلومات "سرية" بين المحادثات.
والاثنين، نشر غولدبيرغ، الصحفي بمجلة "أتلانتيك" مقالا بعنوان: "إدارة ترامب أرسلت لي خطط الحرب عن طريق الخطأ عبر رسالة".
وقال الصحفي الأمريكي في مقاله إنه أُضيف إلى مجموعة محادثة جماعية عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، وكانت تضم مسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أرسل لاحقا رسالة إلى المجموعة تحتوي على تفاصيل الهجمات المخطط لها في اليمن.
وعقب انتشار الحادثة في وسائل الإعلام، أعرب متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، عن اعتقاده بأن سلسلة الرسائل التي ظهرت للصحفي الأمريكي "حقيقية".
وأضاف في بيان أنهم يحققون في كيفية إضافة الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك لم يؤثر على العمليات العسكرية في اليمن.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس لديه أي معلومات عن الموضوع.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه لم يكن على علم بالحادثة، مؤكدا كذلك أن "هذا الخطأ لم يؤثر على الهجمات في اليمن".