وطنية

مرصد الدفاع عن مدنية الدولة : الاعتماد على رؤية الهلال تخلف و نكران للعلم

 طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بالتراجع عن اعتماد رؤية الهلال وسيلةً رسمية لتحديد الأعياد الدينية وشهر رمضان.

واعتبر المرصد الاعتماد على رؤية الهلال “وضعيات مُتخلّفة تعيق السير الطبيعي للحياة في القرن الحادي والعشرين ونكرانا للعلم وللتقدّم والتحضّر”.
وأشار المرصد، في بلاغ الجمعة، إلى أن الاعتماد على الرؤية كان قرار سياسيا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن كان دخول الأشهر القمرية يتم بالاستناد إلى الحساب العلمي الذي يضبطه علماء الفلك في تحديد تواريخ دخول الأشهر القمرية، وفق قوله.
وأضاف أنّ العودة إلى الرؤية تعتبر قفزة إلى الوراء قائلا: “مازال الشعب التونسي يُعاني من الضبابة وينتظر تصريح المفتي ليتبيّن نتيجة عملية “الرؤية” التي كثيرا ما تتعذّر”.
ولم يكتف المرصد بانتقاد الاعتماد على الرؤية، بل هاجم تقليد إطلاق المدفع لإعلان موعد الإفطار في رمضان واصفا إياها بـ”المدافع المُرهبة” عند آذان المغرب… وهو إجراء لا علاقة له بالدين، حسب تعبيره.
ويعدّ الاعتماد على الرؤية من سنن الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث: “صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم، فصوموا ثلاثين يوما”.