وطنية

تونس ..وزارة الصحة تدعو إلى حماية الأطفال من الألعاب الخطيرة

 دعت وزارة الصحة، بمناسبة عيد الفطر، إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة، والتثبّت من مصدرها وجودتها، والابتعاد عن الأسواق الموازية واللعب المعروضة في الشمس ودون تأشيرة.

وأكّدت الوزارة، في ورقة إرشادية نشرتها على صفحتها الرسمية، على ضرورة التثبت من مصدر اللعبة (المصنع أو المورد وعنوانه)، وتفادي الألعاب مجهولة المصدر، إضافة إلى التحقق من البيانات الموجودة على تأشيرة اللعب (التحذيرات والإرشادات)، والتحقق من أن اللعبة مناسبة لسن الطفل (غالبا ما يكون هناك إشارة على العبوة توضح الفئات العمرية المناسبة للعبة).
ونبهت من مخاطر شراء لعب مستعملة من ''الفريب''، ومن إختيار لعب غير قابلة للتفتت، أو مؤذية يمكن أن تحرض الطفل على العنف كالمسدسات القاذفة لكويرات، موصية بمراقبة الأطفال عند اللعب، وإقناعهم بتجنب إقتناء اللعب الخطرة وعدم الإنصياع لرغباتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان إيجاد بدائل أخرى كالمطالعة والرياضة.
وحذرت الوزارة من اللعب الخطرة التي تتسبب في أضرار جلدية حينية كالحروق والحساسية والتشوهات والأمراض الجلدية، والتي غالبا ما يقبل عليها الأطفال بكثرة في أيام العيد، على غرار المفرقعات التي تعتبر ممنوعة وتدخل عبر مسالك التهريب.
وأضافت أن بعض اللعب وخاصة المسدسات القاذفة لكويرات، تسبب بدورها مخاطر وأضرار كبيرة على مستوى العينين، على غرار اللطمات والرضوض والالتهاب قد تصل إلى فقدان البصر.
كما بيّنت النشرة أن بعض اللعب تؤدي إلى مخاطر صحية، باعتبارها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة خصوصا عند وضعها في الفم من طرف الأطفال، إذ تساهم في امتصاص بعض المواد الكيميائية وانتقالها إلى مختلف أنحاء الجسم، من بينها ''الكادميوم'' و''الرصاص'' و''الزنبق، مما يتسبب في تأثيرات وتسممات خطيرة على المدى القصير أو البعيد.
وأكّدت وزارة الصحة، أن هذه الممارسات اللاواعية تؤدي على المدى القصير في الاختناق والغثيان والآلام في الرأس، وتتسبب على المدى البعيد في اضطرابات هرمونية وتأثيرات على الخصوبة وعلى الكلى والجهاز التنفسي والكبد، إضافة إلى الإصابة بالسرطان.