يؤدي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ،محمد علي النفطي ،بداية من الغد الثلاثاء 1 أفريل 2025 زيارة عمل إلى العاصمة السويدية ستوكهولم وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عقب دعوة تلقّاها من نظيرته السويدية ماريا مالمر ستينرغارد.
وسيتولى محمد علي النفطي بهذه المناسبة، الإشراف على أشغال المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي، بمشاركة وفد من رجال الأعمال التونسيين المُنتمين إلى كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، إن: ''هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والسويد، بناء على تجارب ناجحة أنجزها البَلَدان على مدى عقود''.
كما ترمي الزيارة التي تمتد على يومين، إلى تطوير الشراكة الاقتصادية من خلال التوظيف الأمثل للفرص المُتاحة في عدّة مجالات واعدة، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
ويتضمن برنامج الزيارة أنشطة مختلفة تتمثل في زيارات ميدانية لعدد من الشركات والمصانع السويدية وتظاهرة لتشبيك العلاقات مع أهم الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص السويدي وأيضا جلسات لتذوق المنتوجات التونسية.
وتنتظم هذه التظاهرة، التي يشارك في تنظيمها أيضا ''بيزنس سويدن'' و''كوناكت السويد'' وغرفة التجارة التونسية السويدية، بعد نجاح المنتدى الاقتصادي التونسي الشمالي في تونس في نوفمبر 2024.
يذكر أن العلاقات بين تونس والسويد تعود إلى ما يقارب 280 سنة، أي منذ سنة 1736، عندما تم التوقيع على اتفاقية السلام والتجارة.
وتعززت هذه العلاقات مع إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية سنة 1959.
وتمثل السويد، باقتصادها المتقدم وبيئتها المبتكرة، فرصة استراتيجية لتونس، لا سيما في قطاعات التكنولوجيات الخضراء والانتقال الطاقي والرقمنة والصناعة 4.0. وتوفر ستوكهولم، وهي مركز تكنولوجي رئيسي، إطارا يفضي إلى التبادلات والشراكات.