وطنية

شركة أهلية للتعليم في القيروان تثير موجة سخرية على مواقع التواصل

 أثار الإعلان عن تأسيس شركة أهلية جديدة بولاية القيروان تنشط في مجال التعليم جدلًا واسعًا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول رواد المنصات الخبر بطريقة تهكمية، معتبرين أن فكرة الشركات الأهلية مشروع "هلامي" وغير واضح المعالم.
ويأتي هذا التفاعل في سياق من التشكيك العام بجدوى وأهداف الشركات الأهلية، التي أُطلقت مبادرات عدة منها في فترات سابقة دون أن تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، بحسب تعليقات المتابعين.
 
و وفق القائمون على المشروع، فان هذه الشركة الأهلية ستسعى إلى دعم المبادرات التعليمية، وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وتشجيع البرامج المبتكرة لصالح التلاميذ والشباب بالجهة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تفعيل قانون الشركات الأهلية الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المحلية المستدامة بمشاركة المواطنين، من خلال مبادرات جماعية تخدم المصلحة العامة.
كما أكدوا أن هذه الشركة ستعمل وفق مبادئ الشفافية والمشاركة الجماعية، مع تركيز خاص على دعم التعليم العمومي وتوفير فرص إضافية للتكوين المهني في القيروان.