بلغت كمّيات القوارص المصدّرة خلال هذا الموسم 12.4 ألف طن بقيمة 37.7 مليون دينار إلى غاية يوم 8 ماي 2025.
وذلك مقابل 8.5 آلاف طن بقيمة 29.4 مليون دينار في الموسم الماضي، وسط تأكّد استكشاف أسواق تصدير جديدة واعدة لتونس.
وأفاد طارق تيرة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنّ الكميات المروّجة خارجيا سجّلت تطوّرا إيجابيا بنسبة 46% على مستوى الكميات، و28% على مستوى القيمة، في وقت ما تزال عمليات التصدير متواصلة، وهي تشمل، أساسا، من مادة الليمون ''القارص''، الموجّه إلى ليبيا.
وشدّد كاهية مدير تنمية التصدير بالمجمع المهني المشترك للغلال في تصريحه لوات على أنّ صنف البرتقال المالطي مثّل حوالي 45% من جملة كميات القوارص المصدّرة، تلاه ''النافال'' بنسبة 30%، ثم الليمون بـ22%.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للصادرات، فقد استقطبت السوق الليبية 52.6% من صادرات القوارص، تلتها السوق الفرنسية (45.8%)، فأسواق الخليج (1.4%).
وأكّد وتيرة التطوّر المهم في النسق التصديري نحو السوق الليبية التي مثّلت هذا الموسم الوجهة الأولى لصادرات تونس.
ويُشار إلى أنّ أولى العمليات التصديرية للقوارص بالنسبة إلى هذا الموسم انطلقت يوم 17 أكتوبر 2024 وهي متكوّنة، أساسا، من أصناف ''الكليمنتين و ''الطمسون''، وبالنسبة إلى البرتقال المالطي، فقد انطلق الموسم التصديري يوم 11 جانفي 2025، وأمّن العمليات التصديرية 8 محطات لفّ وتكييف، و3 منتجين مصدّرين وشركة تجارة دولية.
وأفاد المسؤول أنّ إنتاج القوارص لموسم 2025/2024 بلغ حوالي 384 ألف طن، مقابل 365 ألف طن في الموسم الماضي، مسجلا تطوّرا بنسبة 5%.
وفي ما يهمّ الجودة أكّد طارق تيرة أنه تمّ تسجيل تحسّن في أحجام ثمار صنف المالطي، حيث كان جلّها من الأحجام الكبرى 40%، والأحجام المتوسطة 40% في حين قدّرت نسبة الأحجام الصغرى 20%.