قضايا و حوادث

الافراج عن ريان خلفي بعد جدل حول ظروف إيقافه وشبهة تعرضه للتعذيب

 تم فجر اليوم الأربعاء إطلاق سراح الشاب ريان خلفي، البالغ من العمر 19 عامًا، بعد أن كان موقوفًا بالسجن المدني ببنزرت على ذمة قضية تتعلق بشبهة استهلاك مادة مخدرة مصنفة بالجدول "ب".

وكانت محاميته الأستاذة رحاب بنعبدة السماعلي أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عبر تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك، أن موكلها قد تم الإبقاء عليه في حالة سراح، وهو ما تأكد فجر اليوم بحضورها مع أفراد من عائلته أمام بوابة السجن لحظة الإفراج عنه.
وأثار الملف جدلًا واسعًا، بعد تصريحات المحامية حول "شبهات تعرض موكلها للتعذيب أثناء الإيقاف"، ما دفع منظمات حقوقية إلى التفاعل مع القضية والمطالبة بتوضيحات رسمية.
في المقابل، نفت وزارة العدل، في بيان سابق، صحة ما تم تداوله بشأن تعرض ريان خلفي للتعذيب داخل السجن، مؤكدة أنها باشرت الإجراءات القانونية لملاحقة من يقفون وراء ما وصفته بـ"الادعاءات المغلوطة".
يُذكر أن ريان خلفي هو تلميذ بكالوريا، وقد قضى أسابيع في الإيقاف قبل قرار إطلاق سراحه، فيما يتواصل الجدل بشأن ظروف إيقافه، بانتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات والإجراءات القانونية المرتبطة بالملف.