وطنية

اتحاد الشغل بصفاقس: مليشيات تستهدف مقراتنا والسلطة مسؤولة عن الاعتداءات

 شهدت ولاية صفاقس، اليوم الأحد 24 أوت 2025، تحركين احتجاجيين رفع خلالهما عدد من المواطنين شعارات تدعو رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى "محاسبة قيادات الاتحاد وتطهير المنظمة".

وفي المقابل، نشر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بيانًا على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، اعتبر فيه أن "مليشيا ومجموعة تجمعت أمام بلدية صفاقس تخطط للاعتداء على دار الاتحاد الجهوي للشغل واستهداف دوره ونقابيه المتمسكين باستقلالية منظمتهم"، واصفًا ما يحدث بأنه "تاريخ يعيد نفسه لكن في شكل مهزلة".
وألقى الاتحاد الجهوي بالمسؤولية كاملة على السلطة، معتبرًا أن "المجموعة المعتدية تضم ما يُعرف بأنصار 25 جويلية ومن ليست لهم أي علاقة بالمنظمة الشغلية". كما انتقد "غياب أي تحرك رسمي لوقف الاعتداءات أو فتح تحقيق جدي يكشف الجهات التي تقف وراءها"، محذرًا من أن هذه الممارسات "قد تؤدي إلى توتير المناخ الاجتماعي وإشعال فتنة تهدد السلم الأهلي".
وأضاف اتحاد الشغل بصفاقس أن السلطة "تتحمل المسؤولية في تصاعد الشحن ضد المنظمة وقطاعاتها، في محاولة لضرب الحق النقابي والتنصل من المفاوضات الاجتماعية"، مشددًا على أن "الحوار يبقى الإطار الوحيد لحل الأزمات وتلبية مطالب الشغالين".
وفي ختام بيانه، حذر الاتحاد من "خطورة تكرار الاعتداءات على المنظمة ومقراتها"، داعيًا الشغالين إلى "الالتفاف حول منظمتهم والدفاع عنها بكل الأشكال النضالية المشروعة".