أفادت الهيئة المنظمة لأسطول الصمود بوجود بعض التعطيلات غير المحددة التي حالت دون إبحار السفن من ميناء سيدي بوسعيد.
وتساءل غسان الهنشيري، في مؤتمر صحفي عقد مساء الجمعة 12 سبتمبر 2025 بالميناء ذاته، عن أسباب تأخير خروج السفن، مؤكّدًا أنّها جاهزة وصالحة للإبحار رغم بعض التصريحات التي شككت في جاهزيتها. وأوضح أنّه تم الاستعانة بخبراء ومختصين في ميكانيك السفن لتأكيد مطابقتها للمواصفات الضرورية، مع استثناء سفينتين فقط.
وشدّد الهنشيري على أنّه لا توجد أي خلافات مع القائمين على السفن القادمة من إسبانيا والراسية بميناء بنزرت، مؤكّدًا حرصهم على الوصول إلى غزة وكسر الحصار.
وأضاف أنّ جميع التبرعات التي وصلت من التونسيين تم توثيقها عبر عدل منفذ، مشيرًا إلى أنّ جزءًا من هذه التبرعات استُثمر في شراء وتجهيز السفن، فيما سيُحوّل المبلغ المتبقي إلى منظمة الأونروا في غزة.
وأفاد الهنشيري أنّ أولى السفن ستتحرك نحو ميناء بنزرت للالتحاق بالسفن الإسبانية، مشيرًا إلى أنّ 23 سفينة جاهزة للإبحار، ستغادر بدايةً من الليلة من ميناء سيدي بوسعيد وقمرت لتصل غدًا إلى بنزرت، فيما سيشارك 72 تونسيًا على متنها.